حل قضية آل الغصن والفقراء يجسد اروع صور المحبة والتسامح

بسم الله الرحمن الرحيم

في حادثة هي الاولى من نوعها في تاريخ المنطقة جسّد الاخوة / ابناء الاخ احمد محمد الغصن رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته واخوانه / السلال وخالد وناصر وابناء عمه / عبدالله عبدربه ومحمد عبدربه جسّدو اروع وارقى واسمى غايات الصفح والعفو والتسامح التي توجوا بها حل القضيه بينهم وبين جيرانهم الفقراء وذلك بعد ان اصدرو حكمهم في القضية بالعفو والسماح لوجه الله تعالى فهنيئاً لهم الرفعه في الدنيا قبل الاخره ولا يخفى على ذي لب اجر الصفح والعفو في الشريعة الاسلامية فنسال الله سبحانه وتعالى ان يرفع قدرهم ويعلي كلمتهم وان يجزل لهم الاجر والثواب وان يبارك لهم في ذراريهم واموالهم واولادهم  اذ اعادو للقبيلتين الجارتين روح المحبة والاخاء والمتوارث من الاباء والاجداد ،،فشكرالله سعيهم ورفع الله قدرهم  وقد لوحظ ثناء الناس من كافة القبائل وشكرهم لال الغصن والدعاء لهم واجلالهم واكبارهم لما اقدمو عليه من التسامح والصفح ،، ولا ننسى كل من سعى الى تقريب وجهات النظر وبذل مجهوداً للاصلاح ولم الشمل لوجه الله تعالى فهنيئاً لهم السعي الحميد في الاصلاح وهنيئاً لهم الاجر والثواب على ما قامو به  اسال الله ان يجزيهم خير الجزاء وان لا يحرمهم اجر الصلح الذي لا يخفى على الجميع،،

هذاما تيسر ذكره نثراً واما شعراً فقد استحسنت  قصيدة عربية جادت بها قريحة الاخ/ابومحمد صالح محمد بشير قال فيها :

 

 

 جزاهم الله خيرا واكسبهم الاجر والمثوبه وبارك لهم في ذرياتهم 

وجزا الله خيرا كل من سعى الى هذا الصلح 

ولو كانت هناك شيئ من التقصير في الحذر من توابع الصلح ولم يتبعو قونين المنطقه في اصول الصلح 

والتي كانت ستسبب لنا المشاكل الاكبر من ما كانت عليه ولاكن الله سلم 

.....

والقصيده كانت جميله بذكر الاشياء الجميله في هذا الصلح 

لاكنها في بعض الابيات تتعدا على الاخرين بالتجريح والذم 

ونشكرك اخي شرجان  على هذا الموضوع القيم والجميل 

فلك ولكل من هم المنطقه التحايا