الشاعر رناصر عبدربة مكرش ( الملقب ابو حمحمة ) الله يرحمه
وفي 14 أكتوبر 1963م بدأت الطلقات الاولى للثورة من قمم جبال ردفان الشماء وقادت الجهبة القومية نضالاً فاعلاً وكان للشعر دور في اذكاء الحماس حيث يقول ناصر عبدربه مكرش في قصيدة له عام 1964م
عوذوا برب الناس اول كل شي === عوذو ا من ا لوسواس والخناسها
من حيلة الشيطان لاتربص بكم === ذي هو يوسوس ف قلوب الناسها
حطت في امبيضاء حجار الواقعة === حطت بقوتها و شدة باسها
عبت مدافعها و دباباتها === سربآ بسربآ ضد با نواسها
وهتزت ابواب المحاكم كلها === واتحطمت من راسها لاساسها
من لحج لابين لا دثينة لاعدن === لا محكمة بيحان لا مكيراسها
حنت ورنت والبداوين ازهبت === شدت محاملها بسود اعناسها
والحرج الشعبان عكفان الرجب === و بعد فكر كيف ضربة عاسها
يالكور واهلة يادثينة واهلها === قومو و خلو نومها و نعاسها
من اولياء الشيطان قومو واحذروا === ذي في المساجد يلعبون ادواسها
لابد من دق العجوز الكاهنة === دق التلف لماء توطي راسها
بالله وبو خالد وجاة المصطفى === وجاة موسى و الخضر و الياسها
برع من اقطار الجنوب المحمية === برع بلاد الغرب يا لنجاسها
بعد الفواكة و القوارير العسل === دي في الصبر والسم والبسباسها
كانت حبالة في السماء متواصلة === واليوم راحت باسها في الباسها
لاعد معة ملجأ ولا صاحب معة === قد راحت انياب الحمة في اجناسها
من بايصلح لش ومن باينفعش === حتى امذهب حقش يعد انحاسها
ماهل لقالط لش ولتملق معش === لاجل البيس و بنادقش و اكياسها
حررو ا العجوزة و اركبوها فوقنا === واليوم لا حروه ولا عد راسها
ذا قيل ناصر عبدربه ممرطي === ذي يبني أبياته على مقياسها
والختم با لمختار و الجمهورية === والجيش دي داس الممالك داسها
ذي داس بقعاء والملوك الطاغية === واليوم تمشي في خبوت اخلاسها
ياراسي الليلة تذكر هاجسك === وردده في اثلاثها واخماسها
من لية أمات السباع الغالية === ذي صرفها مرسوم في قرطاسها