خمسة وخميسة
محمد بالفخر
الأحد 22 يوليو 2012 01:57 مساءً
صفحة محمد بالفخر
محمد بالفخر rss
اقرأ للكاتب
إنما الأمم الأخلاق
شهيد يتلوه شهيد
مصر العظيمة
الحق والرجال
الإعلام والقضية الجنوبية
في مقال سابق تحدثنا عن الرقم سبعة وما تم الارتباط به من أحداث وغير ذلك واليوم نتحدث عن الخمسة وخميسة وكثيرا ما نسمعها من الاخوة التوانسة على وجه التحديد كنوع من التعوذ اذا ما شعر احدهم كان عينا ستصيبه او امرا ما سيداهمه وطبعا هذا لا يجوز شرعا فالاستعانه من الله سبحانه والاستعاذة بالله وحده . وقديما كانت هناك نكتة تطلق على احد التجار انه كان يشتري البضاعة بخمسة ويبيعها بخمسة قيل له اين المكسب ؟ قال بين الخمستين .وفي واقعنا الحضرمي كان للرقم خمسة تاريخ مأساوي بعد فترة الاستقلال عن بريطانيا عام 1967م. حيث ألغى رفاق الجبهةالقومية اسم حضارة وشعب وهوية وتاريخ ووطن ضارب في اعماق التاريخ لما يزيد عن خمسة آلاف عام . اسمه الشعب الحضرمي والهوية الحضرمية والموطن حضرموت وتم تغييره الى الرقم خمسة . سميت هكذا بالمحافظة الخامسة ضمن مخطط بعيد المدى يرتكز على طمس الهوية الحضرمية والحاقها بالهويه اليمنية تحت مسمى جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية والديمقراطية لاحقا وتحملت حضرموت ذللك العناء فترة طويلة من الزمن .وبقى الرقم خمسة ملاحقا لحضرموت في فترة ما بعد يوليو 1994 حيث تم اضافة رقم خمسة كمفتاح الاتصال الهاتفي الى حضرموت واضيف الرقم خمسة كتعريف لحضرموت ايضا على اللوحات المعدنية لأرقام السيارات حتى اصبحت السيارات التي تحمل ذلك الرقم البغيض هدفا لكثير من ضعاف النفوس من شرطة المرور او النقاط العسكريه المنتشرة على طول الطرقات وفي المدن الرئيسية . فمن اصحابها تؤخذ الإتاوات والرشاوى والمكوس غير المشروعة. ويبدو ان رقم خمسة سيظل يطارد المجتمع الحضرمي حتى في حراكه السلمي فمن شاهد لقاء11 يوليو الموسع لمجلس الحراك السلمي الجنوبي بقاعة اتحاد الادباء بمدينة المكلا العاصمة الحضرمية يجد في منصة ذلك اللقاء خمسة قياديين من مديريتين بمحافظة لحج وغيرهم من المحافظات الأخرى بجوار رئيس المجلس الاعلى للحراك على الرغم ان اللقاء في ضيافة حضرموت !!وكذلك كان اليوم الثاني بمهرجان ساحة الحرية بعد ان غابت معظم الوجوه عن المسيرة وامتلأت بهم المنصة!((خمسة وخميسه وخميستين في عين العدو )). ولوتفحصنا تلك الوجوه لوجدناهم كلهم من خارج حضرموت باستثناء رئيس المجلس الاعلى للحراك . ونتسآءل هل هذا من باب الايثار ام انه الاستئثار؟ !!تلك الصورة تأخذني الى الاتجاه المعاكس والى المحافظات الأخرى ومن خلال الكثير من الفعاليات التي اقيمت وتمت مشاهدتها أو حضورها من قبل كثير من ابناء حضرموت لا نجد من المستضيفين التعامل بالمثل بأن يقدموا ابناء حضرموت الى جوارهم في المنصات إلا من قام منهم بفرد عضلاته وزاحم القوم على طريقة الشبيحة والابظايات وقليل ماهم .تلك الصور في الوقت الحاضر تعيد اذهاننا للزمن الماضي . فهل هو اعادة انتاج له بكل آلامه ومآسيه وان اختلفت الوسائل والأساليب ؟ نسأل الله اللطف والعافية ونستعيذ بالمولى سبحانه وتعالى من شر كل ذي شر خمس مرات في كل لحظة وحين . وشهركم مبارك وكل عام وانتم بألف خير .
في مقال سابق تحدثنا عن الرقم سبعة وما تم الارتباط به من أحداث وغير ذلك واليوم نتحدث عن الخمسة وخميسة وكثيرا ما نسمعها من الاخوة التوانسة على وجه التحديد كنوع من التعوذ اذا ما شعر احدهم كان عينا ستصيبه او امرا ما سيداهمه وطبعا هذا لا يجوز شرعا فالاستعانه من الله سبحانه والاستعاذة بالله وحده . وقديما كانت هناك نكتة تطلق على احد التجار انه كان يشتري البضاعة بخمسة ويبيعها بخمسة قيل له اين المكسب ؟ قال بين الخمستين .
وفي واقعنا الحضرمي كان للرقم خمسة تاريخ مأساوي بعد فترة الاستقلال عن بريطانيا عام 1967م. حيث ألغى رفاق الجبهةالقومية اسم حضارة وشعب وهوية وتاريخ ووطن ضارب في اعماق التاريخ لما يزيد عن خمسة آلاف عام . اسمه الشعب الحضرمي والهوية الحضرمية والموطن حضرموت وتم تغييره الى الرقم خمسة . سميت هكذا بالمحافظة الخامسة ضمن مخطط بعيد المدى يرتكز على طمس الهوية الحضرمية والحاقها بالهويه اليمنية تحت مسمى جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية والديمقراطية لاحقا وتحملت حضرموت ذللك العناء فترة طويلة من الزمن .
وبقى الرقم خمسة ملاحقا لحضرموت في فترة ما بعد يوليو 1994 حيث تم اضافة رقم خمسة كمفتاح الاتصال الهاتفي الى حضرموت واضيف الرقم خمسة كتعريف لحضرموت ايضا على اللوحات المعدنية لأرقام السيارات حتى اصبحت السيارات التي تحمل ذلك الرقم البغيض هدفا لكثير من ضعاف النفوس من شرطة المرور او النقاط العسكريه المنتشرة على طول الطرقات وفي المدن الرئيسية . فمن اصحابها تؤخذ الإتاوات والرشاوى والمكوس غير المشروعة.
ويبدو ان رقم خمسة سيظل يطارد المجتمع الحضرمي حتى في حراكه السلمي فمن شاهد لقاء11 يوليو الموسع لمجلس الحراك السلمي الجنوبي بقاعة اتحاد الادباء بمدينة المكلا العاصمة الحضرمية يجد في منصة ذلك اللقاء خمسة قياديين من مديريتين بمحافظة لحج وغيرهم من المحافظات الأخرى بجوار رئيس المجلس الاعلى للحراك على الرغم ان اللقاء في ضيافة حضرموت !!وكذلك كان اليوم الثاني بمهرجان ساحة الحرية بعد ان غابت معظم الوجوه عن المسيرة وامتلأت بهم المنصة!
((خمسة وخميسه وخميستين في عين العدو )). ولوتفحصنا تلك الوجوه لوجدناهم كلهم من خارج حضرموت باستثناء رئيس المجلس الاعلى للحراك . ونتسآءل هل هذا من باب الايثار ام انه الاستئثار؟ !!
تلك الصورة تأخذني الى الاتجاه المعاكس والى المحافظات الأخرى ومن خلال الكثير من الفعاليات التي اقيمت وتمت مشاهدتها أو حضورها من قبل كثير من ابناء حضرموت لا نجد من المستضيفين التعامل بالمثل بأن يقدموا ابناء حضرموت الى جوارهم في المنصات إلا من قام منهم بفرد عضلاته وزاحم القوم على طريقة الشبيحة والابظايات وقليل ماهم .تلك الصور في الوقت الحاضر تعيد اذهاننا للزمن الماضي .
فهل هو اعادة انتاج له بكل آلامه ومآسيه وان اختلفت الوسائل والأساليب ؟ نسأل الله اللطف والعافية ونستعيذ بالمولى سبحانه وتعالى من شر كل ذي شر خمس مرات في كل لحظة وحين . وشهركم مبارك وكل عام وانتم بألف خير .
mbalfakher@gmail.com