انتحار فتاة بسبب تعليقات على الفيسبوك
عثر على الطالبة راكشا شارما 20 عاما في كلية هندسة الكمبيوتر في كلية البوليتكنيك في جالاندهار، متدليّة من مروحة السقف في غرفتها يوم الثلاثاء. وحمّلت الطالبة مسؤولية الحادث لتعليقات على الفيسبوك من قبل اثنين من الطلاب السابقين في الكلية نفسها.
ووفقا لرسالة الانتحار، اعتقلت الشرطة الطلاب الذين زعموا أنهم ليسوا مذنبين.
تيتمت الضحية عندما قتل والديها في عام 1997 على يد مسلحين في ولاية جامو. وقد رعاها دار أيتام محلية منذ ذلك الحين.
وبحسب موقع (daily.bhaskar) قال احد المتهمين لوفبريت سينغ (21عاما)، انه لم يتحدث الى الضحية منذ ثلاثة أشهر، و صدم عندما علم ان اسمه ورد في رسالة الانتحار، و قال أنه مستعد لمواجهة اي تحقيق تجريه الشرطة.
المتهم الثاني، ديباك سيني (21عاما)، اعترف أنه نشر تعليقات و لكن يقول انها استجابت للتعليقات و لم تبدو متضايقة.
وقال مدير دار الايتام أنها لم تذكر تعرضها لأي من المضايقات من زملائها.
الشرطة لم تجد أي جهاز كمبيوتر في غرفة راكشا ولكن سوف تدخل الى حسابها على الفيسبوك للتحقق من مزاعم رسالة انتحار.