بعد توقف أكثر من عام الحراك الجنوبي يعيد وهجه في لودرمتابعات – أحمد الربيزي - لندن " دن برس" -
شهدت
حاضرة البادية "لودر" صباح اليوم فعالية يوم ( الأسير الجنوبي) بحشد
جماهيري كبير يعيد الى الأذهان مهرجانات المنطقة الوسطى الضخمة ومنها
مهرجانات التحدي التي شهدتها مدينة لودر والتي أشعلت وهج الثوره السلمي
التحرريه منذ بداية انطلاقتها من عدن في 2007م
وتأتي فعالية لودر كأول فعالية بعد النصر في معركة الكرامة على ما يسمى
بـ(أنصار الشريعة) حين استطاع أهالي لودر واللجان الشعبية والقبلية من كسر
هيبة هذه القوى الظلامية وتحقيق انتصار رائع تمثل في الصمود الاسطوري وطرد
وإفشال الهجمات الشرسة التي شنتها هذه القوى على مدينة لودر الباسلة
وفي المهرجان اليوم الذي سبقته مسيرة جماهير جابت الشارع العام حتى وصلت
الى مستشفى الشهيد محنف والعودة الى ساحة التحرير حيث أقيم المهرجان في
الساحة القيت الكثير من الكلمات من قبل قيادات الحراك في المنطقة الوسطى
محافظة أبين
فقد القى العميد عيدروس حقيس رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير
الجنوب في محافظة أبين كلمة هنئ فيها جماهير الجنوب عموما بعيد الفطر
وبالانتصار الذي حققه أهالي مدينة لودر ومحافظة أبين عموما على قوى الشر
والظلام والإرهاب , مؤكدا ان تكاتف ابناء الجنوب سيحقق الانتصار التي
ينتظرها شعبنا والمتمثلة في التحرير والاستقلال
وقال " سنواصل نضالنا السلمي التحرري حتى النصر ولن نرتضي بأي مشاريع تنتقص من حقنا في التحرير والاستقلال"
وفي كلمة حماسية للمناضل علي صالح الجعدني رئيس المجلس الاعلى للحراك
السلمي لتحرير الجنوب في مديرية لودر حيا فيها أهالي وشباب واللجان الشعبية
في مديرية لودر لصمودها في وجه قوى الشر ,ودعاء الجماهير الى مواصلة
النضال السلمي التحرري حتى النصر المؤزر
وألقيت كلمة عن المكونات الشبابية القاها ناشط في الحركة الشبابية مرحبا
باستئناف مسيرة الثورة الشعبية السلمية في المنطقة الوسطى وبالذات في
مدينة لودر الباسلة
ويجدر الاشارة الى ان المنطقة الوسطى قد شهدت توتر كبير خلال الأيام
الماضية بعد العملية الاجرامية التي قام بها انتحاري في مدينة مودية يوم
السبت الماضي 18 / أغسطس والتي أودت بسته قتلى وأكثر من عشرة جرحى
, وقد قامت الحراك الجنوبي في المنطقة الوسطى محافظة أبين بتشديد
الحراسات خلال الأيام الماضية ونشر نقاط تفتيش على مداخل ومخارج المنطقة
تخوفا من تسلل عناصر إجرامية الى اسواق المنطقة وتقوم بعمل أجرامي على غرار
ما حصل في سوق مدينة مودية