وجه اللواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية دعوة لنظام الرئيس علي صالح إلى تحكيم العقل والمنطق وعدم الانقياد وراء "المشورات" في إشارة منه على ما يبدو إلى استماع صالح لبعض مستشاريه في القصر برفض التنحي عن السلطة.
وتعهد قائد المنطقة الشمالية الغربية بحماية ثورة الشباب قائلا "مؤكدين مرة أخرى وقوفنا معكم ومع مطالبكم وثورتكم الشعبية السلمية وسنقدم أرواحنا رخيصة لحماية مكتسبات الوطن وحمايتكم".
وأكد القائد العسكري للفرقة أولى مدرع إن "شعبنا الذي حزم أمره على النضال السلمي للتغيير لا ولن يتراجع".
واضاف في بيان له صدر مساء أمس نطالب كل الذين يسعون للنيل من استقرار وأمن هذا الوطن أن يحكموا العقل والمنطق وأن لا ينقادوا خلف المشورات التي يتبناها أصحاب النفوس والعقول المتأزمة ظناً منهم أنهم قد ملكوا الوطن وأصبح الشعب مسخراً لهم".
وخاطب صالح قائلاً "لهؤلاء نقول يجب أن تعوا أن قوة الشعوب من قوة الله وأن الشعوب لا تقهر والأمم لا تهان والمسيرات لا تهزم وأن أحلام الواهمين قد تحطمت على صخرة النضال السلمي لشباب اليمن الواعد ومستقبلها الزاهر".
ومضى مخاطبا الشعب اليمني " يا أبناء شعبنا اليمني الكريم ويا شباب هذا الوطن المعطاء تعرفون جميعاً أن عظماء التاريخ هم من يحققون أحلام وآمال شعوبهم لا الحكام الذين يقهرون شعوبهم ويصادرون أحلامهم بحياة حرة وكريمة.. واثقين من أن أبناء شعبنا الأباة يعون كل الوعي أن هناك الكثير من الممارسات الخاطئة التي يحاول من يقومون بها أن يجروهم إلى مربع العنف والمواجهة وأنكم تفوتون عليهم الفرصة بصمودكم ونضالكم السلمي وأن شعبنا الذي حزم أمره على النضال السلمي للتغيير لا ولن يتراجع .
وجا البيان كا التالي
أيها الأخوة المواطنون الكرام
أيها الأخوة الأعزاء أبناء القوات المسلحة والأمن البواسل يا أبناء شعبنا الكريم يا من وصفتم بالإيمان والحكمة ورقة القلوب والأفئدة.. إن بلادنا الغالية تمر اليوم بأصعب مراحلها تحيط بها الزوابع وتتقاذفها الأمواج وتحف بها المخاطر من كل جانب ومن خلال هذا الخطاب أناشدكم جميعاً يا أبناء شعبنا اليمني المجيد أن نغلب جميعاً مصلحة الوطن وأن نتمسك جميعاً بخيار الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة والتمسك بحقوقنا الديمقراطية من خلال مطالباتنا السلمية بالتغيير والشراكة الوطنية الانتقال السلمي للسلطة باعتباره الخيار الأمثل والأوحد لبناء الدولة اليمنية الحديثة التي لا مجال فيها للعنف و التسلط وسفك الدماء، الدولة المدنية التي ننشدها جميعاً، وعلى أساسها قامت الوحدة وتحقق الحلم الكبير الذي راودنا جميعاً جيلاً بعد جيل... مؤكدين أن عهد الانقلابات العسكرية قد ولى، وأن العصر عصر نضالات الشعوب بالطرق السلمية والمطالبة بالحقوق بالطرق السلمية التي هي عنوان الشعوب الحرة الحديثة.
يا أبناء شعبنا اليمني الأغر إن إخوانكم وأبناءكم في قوات المسلحة والأمن يعاهدون الله أن يكونوا أوفياء لله ثم للوطن ولكم ولحقوقكم ولمطالبكم الدستورية السلمية المشروعة.
مؤكدين مرة أخرى وقوفنا معكم ومع مطالبكم وثورتكم الشعبية السلمية وسنقدم أرواحنا رخيصة لحماية مكتسبات الوطن وحمايتكم مطالبين في ذات الوقت كل الذين يسعون للنيل من استقرار وأمن هذا الوطن أن يحكموا العقل والمنطق وأن لا ينقادوا خلف المشورات التي يتبناها أصحاب النفوس والعقول المتأزمة ظناً منهم أنهم قد ملكوا الوطن وأصبح الشعب مسخراً لهم، ولهؤلاء نقول يجب أن تعوا أن قوة الشعوب من قوة الله وأن الشعوب لا تقهر والأمم لا تهان والمسيرات لا تهزم وأن أحلام الواهمين قد تحطمت على صخرة النضال السلمي لشباب اليمن الواعد ومستقبلها الزاهر.
يا أبناء شعبنا اليمني الكريم ويا شباب هذا الوطن المعطاء تعرفون جميعاً أن عظماء التاريخ هم من يحققون أحلام وآمال شعوبهم لا الحكام الذين يقهرون شعوبهم ويصادرون أحلامهم بحياة حرة وكريمة.. واثقين من أن أبناء شعبنا الأباة يعون كل الوعي أن هناك الكثير من الممارسات الخاطئة التي يحاول من يقومون بها أن يجروهم إلى مربع العنف والمواجهة وأنكم تفوتون عليهم الفرصة بصمودكم ونضالكم السلمي وأن شعبنا الذي حزم أمره على النضال السلمي للتغيير لا ولن يتراجع والله غالب على أمره".
صادر بتاريخ الثلاثاء 22/03/2011م
اللواء الركن/ علي محسن صالح