يـقـول ابـوقـاصـي أن الـحـب مــايــرحـم
لآسيـمـاء فـي بـلـوغـه حـالت الآغـمـام
مسكين من حب وأصبح في الهواء مغرم
يمسي حبيس الهـواء في عـالم الآوهام
يـت خـايـل الـزيـن قـدامــه وهــو يـحـلم
يـأسـرحـت الـقـلـب عـيني طـرفها مانام
راحـت عيـونـي تطالـع حـالـي المـبـسم
ولـقـلـب سـافـر زيــاره لابـــلاد الــشـام
ول عـقـل ذي كــان بـالأوظــاع يـتـحـكـم
مــاعـاد مـــيــــز ابــد بـيـن الإلــف والأم
مـاحــد فـي الـحـب عـاقـــل يـابــنـو أدم
ولا فـي ألـحـرب جـاهـل ياكلاشن سـام
عــذبـنـي الـحـب والـمـحـبـوب مـايـعـلم
يـاغـارت الله إش تــخــفــي لــي الأيــام
عـطـشـان ودي بـأشـربه من كـرع زم زم
مـحـزون ودي بالـفـتـه مـن قـدا الإعــلام
يـمـكـن إذا قـصـتـي دارت عـلى الـعـالـم
يـفـهمنـي الـزيـن ذي حـبـه ظناء وعـدام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبة هاذه القصيده سنة 1428
ابوقاصي