الشاعر.عبدالله قاسم البازعي العـوذلي.. وهياء موجهه إلا الشاعر ابوسيف> صـلاح بن علي الدياني العـولقي .
يقـول البـازعي من صرف هاجس عـوذلي بنـتـع
وخـزنـة هاجسي مفتاحهـا في رأسي المرفـوع
وبيـدي القفل والمفتـاح يا قحط السنين السبع
إذلم تستغيـث السلميـه ما بالغـي المـشروع
انـا بـانـفــذه بـالـمـيـج والـمـيــراج والـمــدفـع
وياويـل اهل صنـعـاء من دثـيـنه لأطـرا المـر زوع
رسـولـي بـادر الـيـلـه بـاخـطـي لاقـداء يـنـبـع
تصل بوسيف بالمكتوب وطـرح له ندا المـوضـوع
وقلـه في البـدايـه كيـف حـالك قـبـلـمـا تـبـدع
عسى حوالك بخيرانشاءالله يالشاعر المسمـوع
انا اخـتـرتك لصـدق المـعنـوه ذي داخلـك تـولـع
وأيمـانك بمـاتحمـل قظيـة شعـبـنا الـمــوجـوع
قـظـيـتـنـا مـداهـا طـال يـابـوسـيـف و تـشـرع
مـتى قلي مـتـى يـالعـولـقي بانحصـد المـزروع
وهل سلمـيـة الـثـوره مـعـا الـمـحتـل باتـنـفـع
وهل عمـر احتـلالي قد خرج بالسلميه مـقنـوع
انا صبـري نـفـذ والظـغـط في دمـي بـدا يطـلع
ولاكـن رغـم ذالك عـادنـي باسايـر الـمـخـدوع
قـيـا دتـنـا تـقـول الـصـبـر مـا يـحتـاج نـتـسـرع
وجيش المعتدي يرمي الجنوب الحر كل اسبوع
إذآ يـالـعـولـقـي مـاذا تـرا عــنــدك وتــتــو قـع
خـصوصا بعـدمـا اتـصادر قـرار الرائـس المـصنـوع
وهـل يـمـكن يـكـون اصـدر قـراره لجـل نـتـراجع
بظـنـه انـنا بـالـنـسـدح عـن حـقـنـا الـمـنـزوع
حذاري لاتـكـون امنت بـسجأ فـكـارهـم والخدع
تـرا هـم قـوم خـريجـيـن ذاك الرائس المـخـلـوع
وثوب العارظه هـو في الحقـيـقه مـلك للمـصنـع
وقرحت بنـدق العـافـيه مـاحد مـنـهـا مـفـجـوع
ومـهـمـا هـددونا بالعـواقـب سـوف لـن نخـظع
نشدنا الحق من باطل ومولى الحق له مـرجـوع
دعـونـا للـتـحـاور والـمــدافـع فـوقـنـا والـقـمـع
عويله كيف لتحـاور مـعـا اشكـال مـن ذا الـنـوع
يـريـدون التـحـاور تحت وحـده حـبـلهـا اتـقـطـع
على كيف التحـاور طالمـا حبل الصـله مـقطـوع
واش يـمـكن يخلـيـنـا نـصـدق كـل مـانـسمـع
إذا هـم رافـظـيـن الأنحـنـاء لـلـواقـع المــوقـوع
وهاذالي جرا في ابـين وفي شبـوه وفي الظالع
لمن في بالهم بانـودعـه كـرمـا لـحـفظ الـجـوع
انا شعبي الأبي ظحاء بكـمن هـو فـتى شاجـع
وهاذا في سبيل العـز والحريـه مــش مـظـيـوع
ولايمـكـن نخـونـك يـاشـهـيـد الـحـريـه هـسـع
نعيـش احرار بـستـقـلال ولا المـوت يالمـلـقـوع
وثـوره ثـم ثـــوره يـارجـال الـقــيــد والـمـــرفـع
قريب النـصر ياشعـبي بأذن الـخالـق الـمــودوع
كفـايـه لاهنـا ولـهـاجـس المـهـجـوس مــارفـع
ونبقـاء بنـتـظـارك يـاجــواب الشـاعـر الـمـرفـوع
وصلى الله على المختار هـو ذي لمته يـشفـع
بذكر المصطفى ختمت ياخيـرت نبي مـشفـوع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ