ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حـبـيـبـي رسـول الله طـه الـمُـحـمــدا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومالـي إذا سالت دمـوعـي عـلـى الـوجـن
اليــس الــذي قــدسـار يـسـتـأهــل الـبـكـاء
ومـالـي إذا اتـبـاهـيـت بالـغيـظ والـحـزن
الم تـحـزن الأيات فـي الأرض والـسـمـاء
بـلاوالـذي يـعلــم خـفـا الـســر والـعـلـن
وبــيــده زمـام الأمــر والـحـتــم والــمــدا
ويانـور قـلـبـي لـيـس عـقـبـاك لـي وطـن
فـديــتــك نــبــي الله والـــروح لــك فــدا
لـقـدسـائوا الـكـفـار فـي حــق ابا الحـسن
حـبـيـبــي رســـول الله طــه الـمُـحـمــدا
اسـائو إلا ذاك الــحـبــيـب الــذي زمــن
اتــانــا بــديــن الــحـق والـنــور والـهـدا
فـيـا امـة الإســلام فــي الـشـام والـيـمن
وفي كــل دولـه مسلــمـه تـسمـع الـنــدا
بـلأد الـحــرم والأنـبــيــاء لـم تـقـول مـن
عــلا سـيــد الأبــرار قــد طـال واعــتــدا
والم تـأخـذ الـغـيـره قـلـوب اهـلـهـا ولـن
بـعـد هـاذا ســوف تـُجــدي واتُـحــمـدا
لـقـد خـاب نـحوا ابـنـأئها أمـس كــل ظن
وخـابـت بـها الأركـان في كـل مـسجـدا
و أعـمـال امريكاء لــقـــد هــزت الــبــدن
وثارت بنوا الإسـلام بالـصـوت الــصـدا
فـوا الله مابـعـد الإسـائــه لـبــوا الحـسن
إذا اتـجـاهـلــتــهـا الـنـاس إلا الــتــرددا
وصلي وسلـم عا الـحـبـيب الذي سـكن
بأعــمــاق قلـبي ذي عـلى دربه اقـتـدا
ــــــ ابوقاصي ابن بازع العمري العوذلي ـــــــــ