سم الله الرحمن الرحيم يشرفني أن القي علا مناضركم تعقيبي علا قصيدة.. الأمير احمد بن محمد بن جعبل العوذلي.. رحمه الله..
.......
قصيدة للأمير احمد بن محمد بن جعبل العوذلي
طـلـبـنـاك يامـطـلـوب يـاســامــع الــنـــدا
قــريــب الــفـرج يامـن تـرى مـن رفـع يـده
ويامـــن قــد أعـيـانــك عـلـيـنـا شـواهــدا
ســمـيـعـاَ مـجـيـبـاَ صادق الـقول والـعـدة
طـلـبـتــك مــع مـاقــام راكــع وســاجـــدا
ولـبـيــــــت نــادي لـيـك واـلنــاس راقــده
طـلبـتـك تـغـفـر لي الـذنــوب الـمـراصـــدا
وخــارجــت عبــدك مـن صـلى نار مـوقـده
ويــامـرحــبــا مــرحــب تراحــيـب زايــــدا
مــلا طـفـة الظــاهــر وأرض الـمـحـامـــده
تراحيب من مـــرّان لا أمـقـشـع لا حِـــــدا
وزارة ولـــودر لا شـفـا أرض الـمـســــاوده
تـراحـيــب لـخـوه يــوم لـخـوه تـفـاقـــــدا
وتـصـبــح عــلـى عِــدوانــهـا يــد واحــده
وتـعـمـد مـعـا في الـخـيـر والـشـر لابـــدا
تكــــافــي الـعِـــدا لاثـــار بـرقـه وراعــده
وتـقـضــي وتـتـقـضّــى بـكـمـن مـكـنّــدا
ديــون الـســوابق لا اصبحت روس لنـجـده
ولســلاب لمبّل من حـسِــين الجــرايـــدا
مـن انـجـلـتـره تُـهـدى لنـا اسلاب واجـده
ومـن قــد وفــي مــعنـا مـعــه بالســاعدا
ومــن قـد تمــنّى شــرّنا بالــوجّــــــــــده
ويبشر بشربه من مــذلّــق مـؤكــــــــــدا
تكيـــله رجــال الحـرب في الحال تـوقـــده
من اخشامهن تـســقيه حـامـــي وبــاردا
ومن يد كل ارجب لهنّي ســـواعــــــــــده
وواجــب علينا في بلــدنا نِـجـاهــــــــــدا
ولا بالـجــي في الـهـون للنـاس جامـــده
ولوجاء اليمن كله بكـيلاً وحـاشــــــــــــدا
طـرف حـدنـا مـن قــد وصـل بالـخـمــــده
ويالله تــنـصــرنا على كل حاســــــــــــدا
وخاين وخادع واجـعــل النار مــــــــــورده
واكـفـيــتـنا شـــر الـعـــدا واكـفـنــا الـردى
واهل الهــــراويــج الدامــره والمـحـاســده
وخو نـاصــر اعـــيـانـي عـلـيّــه قــــواهدا
ترى النوم في الساعة ثنـعــشر وواحــده
وفـكـيـت بـوك الـشعـــــر ذي هـو مـــبـندا
على جل ذي لابيت فًــــرقــه ولا افـقـــده
ونا مــا اصــحب إلا كــــل خيـره وجّـــيــدا
ولاقـد عـوزتـه حيــث مــــابــاه بااضـمــده
كما الفســــل عند الحـوم والشــر يسبدا
وفي ساعة الــعـافيــــة مــاحــد يعـــوّده
وآخــر صــــلاة الله تـغـــــشــى محـمــدا
عـلــيـــه صـــلاة الله دايــــم مــــــؤبـــده
............................
ـــــــــــــــــــــــــــ
تعقيبي..ابوقاصيالبازعي العوذلي..علا الأمير احمد بن محمد العوذلي.. رحمه الله
دعـيـنــاك يـاعــالـم بـمــا تـــنـــوي الـعــدا
ومـاهـوا بعـلـم الـغـيـــب عــنــدك قـواعـده
مـكــون لـنـــا الأيـــات فــي كــــل مــــوردا
ولا واحـــد إلا وانـــت تــعــلــم مــقـاصــده
عـلـيـمـاً حـكــيــمـاً حــي قــيـــوم واحـــدا
اذا قــلــت للـشــي كــن تــكـــون لـرايــده
لك الـحـمــد يـامـنـزل لنـا الـحــق بـالـهــدا
حـمـدنـاك مثـنى الحمـد والـروس سـاجـده
فـلـولا جــلالـك مــابـقــي الـراس صــامــدا
قفـا كـل حـجــنـا صـابـتـه مـن حــوا ســده
رمــونـي بـذاك القـوس ذي فـعـلـه اســودا
يحـل الـضـحـيـه يــوم واسـبـــوع يـعــقــده
عـلا ايــش هـاذا الـحــقــد يـاكـــل حـاقــدا
وليش الحـسـد والـكـره والـبـغـض والـكــده
عـسـى مــامــعــيــه مــال قـابــض مــوردا
ولادخــل تــاجـــر يــشـتـــري مـن مــورده
وهـابـعــد يـاســـدر الـمـــواجــع تــنــهــدا
ويـاقـلـبــي الـمـــجـــروح بــالأح ســاعـده
فـقـدنـا لـكـمــن حــر شـاجـع وســـرمــدا
فـيــاريـــت ذاك الشـيء يــرجــع لـفـاقــده
ويـاريـت عـاد الجــيــد مــحــســوب لابــدا
ولااتفـرع اصـحــابــه وخــوتــه تــسـانــده
لإن الـــزمــان الــيــــوم جـــيـــلـه تــفــردا
وكلاً وقـع لـه شـرع فـي الجـمـــع والـعــده
واصـبـح سـغـيـر الـقـوم يـحـكـم مـعـاقــدا
ومـنهـوا كـبـيـر السـع مــعـــد حـد يعـاوده
في الجنه الخـضـرا عـسى احمـد مـخـلـدا
زمــانـه قـد اتــفـــرقـم وراحــت عــوايـــده
ولاقـلـت ياغـبـنـي مــهــن جـبــت كـل داء
ولا بـايـجــيــب الـغــبــن للقـلـب فــايــده
حـنـيـن الـرجـال اهـل القـلـوب الـجـوامــدا
عـلا الهـجـل مـاحـن الجـنـف من شـواهده
ومـاحـنــت ال بـي إف مـجـهـولـت الـمــدا
وضـلا لـهـاعـاكـــور يــذهـــل مــشـاهــده
انـا قـال ابـو قـاصــي مــنــامــي تـشــردا
من العيـن ومساء الـراس يـنـهـم قـصايـده
ومـن ذكـــر الـقـلــب الـمــواجــع تـكـبــدا
وتـشـعـل بـجـوفـه نـار بـالـجــمــر واقــده
يضـلي ويـمـسي بـيـن جـمــر الـمـواقــدا
يـنـتـف شـعـــر راسـه ويـجـمـل فـرايــده
لـك الله يــاذي دخــل كــبـــدك مـســددا
وغـيـرك مـبـجـم عنـده عنـده الكبد بـارده
صـلاتـي عـــلا الـمــخــتــار مـاحـن راعـدا
يـصـلـي عـلـيـــه ألأف مـن حـب سـيــده