هذه الأبيات الرائعة للشاعر الكبير ناصر عبد ربه مكرش حين اتهموه في كلام منافي للحياء وهو انسان كبير في السن و معروف عند الناس وبعد ان اختفى شهرين في القريه لخجله من الكلام الذي يقال عليه افتراءاً وبعد ذلك ذهب للرئيس علي ناصر محمد و شكا عليه و قال له : نعم ياعم ناصر أنا علمت بهذا الكلام و لكن ماعليك من الناس ووهب له عشرين الف شلن وروح البلاد و أخرج هذه الأبيات الرائعة:
يقول ناصر مكرش:
أبو حــــمحمة ياربــنا بــــر الـــــــبري= وكـــل مـــجرم يا كريم الجــود لا تبريه
بطاقــــتي صــــافي و صـــافي واشري= والله داري و الــــــعرب كلاتها داريـــــه
على الكذاب لـعنات اليهودي الخيــبري = لعنه عظيمة لعنه الميلاد و الهجريـــــه
إن هو ميسري، أو صالحي أو حيـدري = أو هو من الحاشية ذي ماشي لهم ذريه
أو ســـــــيد مسمى ، أو مسمى ظاهري = أو ناس بطالة على شغل الخزى ضاريه
أو حجري ويدعى من زبيد الهاجـــــري = أو حيك أو خراز و لا عبد بن جاريـــــه
حملتوا قصب فوق البعير الدوســـــــري =قصب من الهيجة لا ذاري و لا ذاريـــه
جاوب عليه المشطر ( بن عوض ) :
حيا كل ما يــــــرخي الماطــــــــــري =و سال سيله و انتحى من روس مكواريه
حيا الشيبه الصمصوم يمسي يهتري = من هرج تافه كد خطه و ارتبش قاريــــه
حيت به مليحه كلها و الشاطـــــــري =و رحبت قمة ثره ذي هيه كباريـــــــــــه
ورحبت به حكد ودني العجيب الهاجري= ذي ما فزع شي يوم جتنا العام بلغاريه
وأنا حييت من قلبي و مهجة خاطري =و رحبت شاة المنيحه ذي أمها صاريــه
جبت الدلل في السوق جنب المشتري = و بعت سرك للذي يفشون الأسراريــــه
و لا جاب الخبر كوبي و لا هو بنيري = من ساكنك جتنا الدعايه لا عدن طاريه
وبثـــــــها الكلب اللعين الثرثــــــــري = راح في كل سكــــه يشعل الناريـــــــــه
وبا نحنق حنق للعلم ذي منك جــــري = لا ما تظلي اعظامنا في الطين متواريه
ولا شي يربشك يا عم لا أنته طاهري = رع كل طاهر ما تهمه صدمة القاريـــــه
و قل يا نفسي الغاليه على الناس أصبري = ذي با يهاريني بكلمة حق باهاريه