صرح مكتب اللواء على محسن الأحمر، رئيس المنطقة الشمالية الغربية وقائد الفرقة الأولى مدرع، إن الاشتباكات التى وقعت صباح اليوم، الثلاثاء، بين أنصار الرئيس اليمنى ووحدة تابعة للجيش تدافع عن محتجين يطالبون برحيل صالح كانت محاولة حكومية لاغتياله.
ونشرت صحيفة الصحوة بيانا صادرا عن مكتبه الأحمر نشرته وكالة "رويترز" سابقا "إن القضية بدت كأنها خدعة لاغتيال على محسن والوسطاء ومجموعة من شيوخ القبائل".
وأوضحت الصحيفة أن وزارة الدفاع زعمت فى وقت سابق مقتل ثلاثة أشخاص ووفاة رابع متأثرا بجراحه حينما هاجم محتجون وقوات محسن الأحمر التى كانت تحمى النشطاء رجال القبائل.
وقال مصدر مقرب من جنود الفرقة الأولى مدرع إن مجاميع من عدة آلاف جاءوا إلى بوابة الفرقة الأولى مدرع، مطالبين بخروج قائد الفرقة اللواء على محسن صالح لمقابلتهم لكن الحراس اعتذروا عن ذلك.
وأضاف المصدر ، إن مجموعة من هؤلاء المسلحين حاولوا دخول ساحة التغيير من جهة مذبح وان سيارتين كانتا تقوم بإطلاق الرصاص من فوق الجسر الواقع فى جولة مذبح، مما أدى الى استشهاد شاب وإصابة 21 آخرين بينهم طفلة.