نفت المملكة العربية السعودية، الأنباء التي تناقلتها بعض وكالات الأنباء العالمية بشأن نقل الرئيس علي عبد الله صالح لتلقي العلاج في المملكة العربية السعودية.
وقالت وكالة رويترز بأن مصدرا سعوديا نفى أن يكون صالح ضمن قائمة المسئولين اليمنيين الذين تم نقلهم صباح اليوم لتلقي العلاج في السعودية، فيما أكدت مصادر إعلامية بأن صالح قد يكون نقل إلى دولة أخرى لتلقي العلاج، ومن المرجح أن تكون ألمانيا.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية سبأ قالت صباح اليوم بأن تم نقل كل من رئيس مجلس النواب يحيى الراعي، ورئيس مجلس الوزراء علي محمد مجور، ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني، ونائب رئيس الوزراء رشاد العليمي، وصادق أمين أبو راس إلى المملكة العربية السعودية لتلقي العلاج هناك، من إصابات بليغة تعرضوا لها خلال الهجوم الذي تعرض لها جامع دار الرئاسة ظهر أمس.
وأكد مصدر خاص في مطار صنعاء لـ"مأرب برس" بأن محافظة صنعاء نعمان دويد، تمت إعادته من المطار، بعد أن رفض الأطباء مغادرته إلى الرياض، نظرا لسوء حالته الصحية، وقال المصدر بأن دويد الذي تعرض لبتر يديه ورجله رفض الأطباء مغادرته ضمن الوفد، وذلك في الوقت الذي ترددت فيه أنباء غير مؤكدة عن وفاته.
وأكدت مصادر مطلعة بأن معظم من كانوا متواجدين في جامع النهدين أصيبوا بحروق بالغة، أما الرئيس صالح فقد كان يرتدي درعا واقيا ضد الرصاص حال انفجار العبوة الناسفة، وتشير المعلومات الأولية بأن العملية تمت من داخل القصر الرئاسي، وقد تعرض الرئيس صالح لحروق بالغة في وجهه وشظايا في صدره وحروق في القدمين.