نقلت قناة بي بي سي، عن مصادر في دار الرئاسة، تأكيدها بأن الانفجار الذي استهدف الرئيس علي عبد الله صالح، ظهر الجمعة في مسجد دار الرئاسة، كان نتيجة عبوة ناسفة تمت زراعتها في مقدمة المسجد من الداخل، وليس نتيجة قصف صاروخي أو مدفعي من خارج المسجد.
وتأتي هذه المعلومات لتؤكد ما كان قد انفرد بنشره "مأرب برس" عن مصادر خاصة أكدت بأن الانفجار كان نتيجة عبوة ناسفة انفجرت داخل المسجد، وليس نتيجة قذيفة استهدفت المسجد من الخارج.
ويؤكد مسرح الحادث هذه المعلومات، خصوصا وأن الصور التي التقطت للمسجد عقب الحادث تظهر بأن أحجار المسجد، تناثرت في خارج المسجد وليس في داخله، ولكان الحادث نتيجة قصف من خارج المسجد لتناثرت الأحجار داخل المسجد وليس خارجه.
وتأتي هذه النتائج التي تم التوصل إليها عقب اتهام الرئيس صالح في تسجيل صوتي، أنصار الشيخ صادق الأحمر، بقصف مسجد دار الرئاسة، وتنفيذ محاولة انقلابية، وتثبت هذه المعلومات التي كشفت عنها التحقيقات بأن الاستهداف كان نتيجة مؤامرة تعرض لها صالح من قبل مقربيه وليس من خارج دار الرئاسة.