بسم الله الرحيم الرحيم
توضيح من عائلة الشهيد الجنوبي أحمد الدرويش الذي ظلت جثتة أكثر من عاما في ثلاجة مستشفى الجمهورية بعد تعذيبة وقتلة بتعليمات المدعوا المجرم عبدالله قيــران المطلوب جنوبيا بسبب ارتكابة جرائم قتل بحق أبناء الجنوب المتظاهرين سلميا والذي أعتبرتة أسرة الشهيد شريكـاً أساسيـاً فـي جريمـة تعذيـب وقتـل ولدهم، وأكدت أسرة الشهيد الدرويش إنها ستظـل متمسكة بحقها فـي إحقـاق العدالـة وعبـر كافـة الطـرق والوسائـل القانونيـة المشروعـة، حتى يتم تقديـم الجنـاة إلـى الأجهـزة القضائيـة، مؤكدين فـي السياق ذاتـه، بأنهم سيستمروا بملاحقة المتهميـن المطلوبيـن إلـى آخـر نفـس مـن أعمارهم ، حتى يتم القصاص من المجرمين .
نص التوضيح:
توضيـح
مـن عائلــة "الشهيـد / أحمـد محمـد عبدالله الدرويـش" بخصـوص مـا ورد علـى لسـان مديــر أمــن محافظــة "عــدن" السابــق "العميـد/ عبدالله عبده قيـران" مـن مغالطـات وأكاذيـب وافتـراءات حـول قضيــة "تعذيـب ومقـتل ولدنـا" قبـل عـام فـي سجـن البحـث الجنائـي م/عـدن، وذلك خـلال حـواراً تلفزيونيـاً أجرتــه معـه قنــاة "السعيـدة " المستقلـة، مسـاء يـوم الخميـس الموافــق " 14 يوليـو/ تمــوز " الجــاري..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
تابعنـا نحـنُ عائلـة وأوليـاء دم "الشهيـد/ أحمـد محمـد عبدالله الدرويـش" الحـوار التلفزيونـي الـتي أجرتـه قنـاة " السعيـدة" اليمنية المستقلـة، مـع مديــر أمــن محافظــة "عـــدن" السابــق (العميد/ عبدالله عبده قيـران)، مسـاء يـوم الخميـس الماضــي.
وتأسفنـا حـول مـا تضمنـه "الـحــوار" مـن افتـراءات ومغالطـات الهـدف منهـا تضليـل الـرأي العـام، والتي وردت علـى لسـان "العميـد/ عبدالله قيـران" بخصـوص قضيـة "تعذيـب وقتـل"ولدنــا "أحمـد الدرويـش" فـي زنزانــة "البحـث الجنائـي" بمحافظـة "عــدن" علـى أيـدي ضابـط السجـن المدعــو "مصطفـى الحــوري" وعناصـر طقـم الأمـن المركـزي، الذيـن كانـوا مرابطـين أمـام بوابـة مبنى أمــن محافظــة "عـــدن" قبـل عــام ونيـف، وتحديــداً فـي تاريـخ "24/يونيـو/2010م"، وقتلـوه بطشـاً وعـدوانـاً فـي السجـن، وخـلال أقـل مـن 24 ساعــة مـن رهـن اعتقالـه بـدون أدنـى سبـب أو تهمـة، وبطريقـة تتنافـى مـع أبسـط القيـم والتشريعـات السماويــة، والمفاهيـم والأخلاقيـات الإنسانيـة، وتتعـارض مـع كافـة الاتفاقيـات والمعاهـدات والمواثيـق العربيـة والإقليمية والدوليـة، المتعلقـة بمجــال الدفــاع وصيانـة حقـوق وكرامـة الإنسـان.
لهـذا أردنـا أن نكشـف للـرأي العـام، ولكُـل وسائـل الإعـلام والصحـف اليمنية، والمنظمـات والمؤسسـات الحقوقيـة والإنسانيـة بالداخـل والخـارج، نمـاذج مـن المذكـرات والوثائـق الرسميـة، والصـور الفوتوغرافية والأشعـة المقطعيـة الطبيـة، التي جـرى التقاطهـا على جسـد "الشهيـد"، بعـد تعذيبـه وقتلـه، بالإضافـة إلـى تقريـر "الطـب الشرعـي"، والتي جميعهـا تدحـض وتفنـد تلكـم المزاعـم والافتراءات والتدليس الذي تطـرق إليهـا العميـد "قيــران"، وتكشـف برمتهـا مـدى الإجـرام الحقيقـي والانتهـاك الصـارخ لآدميـة الإنسـان اليمنـي، والتي اقترفتهـا العناصر الأمنية فـي إدارة "البحـث الجنائـي" بعـدن، بحــق ولدنـا "الشهيـد"، وبإشـراف وغطــاء رسمـي منـه، وهـو ذات الملـف الـذي قمنـا بتسليمـه مؤخــراً، إلـى محكمـة الجنايـات الدوليـة، وإلـى لجنـة المفوضيـة الساميـة لحقـوق الإنسـان فـي الأمـم المتحـدة، خـلال زيارتهــا الأخيـرة لليمـن، والذيـن أبـدوا تعاطفهـم وتفهمهـم حيـال قضيـة مقتـل ولدنـا، وقالـوا لنـا وبالحـرف الواحـد أن قضيـة ولدكـم "الشهيـد"هـي قضيـة المجتمـع اليمنـي بأسـره..
ولتوضيـح الحقيقـة أكثـر، فإننـا منذ مـا يزيـد عـن عـام، ونحـنُ نطالـب وعبـر مختلـف القنوات والإجـراءات القانونيـة، بتقديـم الجنـاة المتورطيـن بقضيـة "تعذيـب وقتـل" ولدنـا، إلـى أجهـزة العدالـة، غيـر أن "العميـد/ عبدالله قيـران" أمتنـع عـن تسليمهـم، ووضــع نفسـه فــوق القانـون، حيـن رفـض ولأكثـر مـن 5 استدعـاءات متتاليـة، بعثتها لـه "نيابـة استئنـاف" محافظـة عـدن، وفـي غضـون أقـل مـن شهريــن، وأخرهـا القـرار الصـادر مـن النيابـة العامـة م/ عـدن، والمــؤرخ فـي "13/10/2010م"وطالبت فيـه ÷مديـر أمـن البحث الجنائـي فـي "عــدن" باتخــاذ إجـراءات "القبـض القهــري" بحــق المدعـو السجـان "مصطفـى الحــوري"، عقـب تلقيهـا توجيهـان صـادران مـن الأخ "النائب العـام" مؤرخـان فـي "25/7/2010م" و "20/9/2010م" وأوصـى فيهمـا نيابــة عــدن، "باتخــاذ الإجـراءات القانونيـة الأزمــة بملاحقــة المتهميـن، ومنـع تدخــل مـن لا صفـه لـه قانونيـاً فـي القضيــة"، وجميـع تلكـم القـرارات والتوجيهـات واجههــا "قـيـران" بالتحـدي والإهمـال، وهـو الـذي يزعـم بأنـه يمثـل ويحتـرم القانـون اليمنـي ويؤمـن بقيمــه، وظـل طيلـة تلكـم الفتـرة الطويلـة، يسـوف ويماطــل بالاستجابـة لمطالـب نيابـة محافظــة "عــدن" ويتستـر علـى الجنـود المطلوبيـن للتحقيـق معهـم أمـام الأجهـزة القضائيـة.
تحــدث "قيـران" خـلال حـواره مـع قنـاة "السعيـدة"، مـن أن دوافـع اعتقـال "ولدنــا" كـانـت "سياسيـة" وليسـت "أمنيـة"، وهـو افتـراء خطيـر يحــاول خـلالـه تسييـس القضيـة وإخراجهــا عـن مسارهـا الجنائـي الواضـح، وكُنـا نتحـدى "قيـران" أن يكــون لديـه ولـو برهـان أو دليـل قاطـع، بـأن شقيقنـا "الشهيـد/ أحمـد الدرويــش" البالـغ مـن العمـر "2" عامـاً، متورطـاً بأعمـال أو بممارسـة أنشطــة سياسيـة، أن يقـوم بتقديمهـا لأجهـزة القضـاء، أو يقـوم بفضحهـا ونشرهـا عبـر وسائـل الصحـف والإعــلام، إن كـان صحيحـاً ما يزعمـه الآن عبـر شاشـة القنـاة !!، ولأننـا أصحـاب حـق وقضيـة عادلــة، كُنـا نقـوم بتزويـد وموافـاة مختلف وسائل الإعلام والصحف اليمنية، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بأخـر التفاصيل والمستجدات المتعلقـة بقضيتنا، وعجـز حينهـا "قيـران "مـن إرســال أي تعقيب أو توضيـح لتلكم الصحـف التي نشرت وتناولـت التفاصيل الكاملـة عـن واقعـة "تعذيـب وقتـل" ولدنــا، وذلـك لعـدم امتلاكـه أدنـى دليـل أو ذريعـة، بل عمـدت عناصـره إلـى ممارسـة وسائـل الضغـط والتهديـد لكـل الصحافييـن والمناصريـن لقضيتنـا، بهـدف طمـس الحقائـق وحجـب تفاصيلهـا أمـام الـرأي العـام.
يضيـف (العميـد/ قيـران) بـأن وفـاة ولدنـا "الشهيـد/ أحمـد الدرويـش "داخـل سجـن "إدارة البحـث الجنائـي" بعـدن كانت " وفـاة طبيعيـة !!"، وأن عائلتـه "قامـت باتهــام سجـان "البحـث الجنائـي"بأنـه عمـد إلـى ضربـه وتعذيبـه"، والمؤسـف أن "قيـران" قـال هـذا الكـلام، وهـو علـى يقيـن بأنـه يكـذب ويدلـس، وبصـورة لا تليـق بأخلاقيـات وشـرف المهنـة، والقسـم الـذي أقسمـه علـى نفســه، سيمـا وأن كافــة الشواهـد والأدلـة الجنائيـة الماديــة، التي جـرى فحصهـا والتقاطهـا علـى جسـد "ولدنــا" فـي ثلاجــة مستشفى "الجمهوريـة" وبأمـر مـن "النيابـة العامـة" فـي "عــدن" ومـن بينهـا، الصـور الفوتوغرافيـة والأشعــة المقطعيـة الطبيـة، إلـى جانـب إفـادات الشهـود فـي محاضـر النيابـة العامـة، وتقاريـر الطـب الشرعـي، وجميعهـا أوضحــت بجــلاء ودون مجـال للمواربـة والتشكيك، بـأن ولدنـا "الشهيـد" توفـي نتيجـة تعرضـه لاعتـداء جسـدي عنيـف طـال مناطـق حساسـة مـن بدنـه، وأدت إلـى إصابتـه بنـزيـف داخلـي فـي "الدمـاغ" وكسـور فـي عـدد مـن عظـام "قفصـه الصـدري"، بالإضافـة إلـى وجـود كدمـات وجـروح بـارزة فـي أنحـاء متفرقـة مـن جسـده، ولدينـا الأدلـة الكاملـة التـي تديـن إدارة "البحـث الجنائـي" فـي عـدن، بأنهـا تسببت عمـداً، بمقتـل "ولدنـا" وبطريقـة عنفوانيـة قاسيـة.
ويواصـل "قيـران" محاولتـه بتضليـل الـرأي العـام، حيـن نفـى بأنـه لـم يقـوم بتهريـب شريكـه الأساسـي المتهـم الأول فـي القضيــة المدعـو "مصطفـى الحــوري" الـذي كـان محتجـزاً بأمـر مـن نيابـة محافظـة "عــدن" فـي السجـن المركـزي بمديريـة "المنصـورة"، وذلك قبـل ساعـات قليلـة مـن صـدور قـرار نقلـه لتولـي قيـادة أمـن محافظـة "تـعــز"، بالقـول بأنـه لـم يفـرج عـن "المذكـور" لأنـه أساسـاً لـم يكـن مسجـوناً، وإنمـا جـرى التحفـظ عليـه بالاتفـاق مـع مديـر السجـن المركـزي !!، وهـي محاولـة خطيـرة أعتمدهـا "قيـران" فـي تسويقـه للأكاذيـب والتضليـل، ولكـي نكشـف حقيقـة تـورط "قيـران" فـي تهريـب "سجيـن" مطلـوب للعدالـة، ومتهـم بجريمـة جنائيـة، مازلـت تحـت نظـر الأجهـزة القضائيـة فـي عـدن، نـورد عـدد مـن المذكـرات الرسميـة منهـا، مذكـرة "رئيسـة نيابـة استئنـاف عـدن"، المؤرخـة فـي (16/3/2011م)، والتـي أحاطـت فيهـا معالـي الأخ "النائـب العـام" ، بـأن "عبدالله قيـران "قـام بتهريـب المحبـوس "مصطفـى الحـوري"، وإنهـا أي ــ النيابــة ــ حينمـا قامـت بالاتصـال، بمديـر "السجـن المركـزي" فـي مديريـة "المنصـورة"، أكـد بـدوره صحـة معلومـة الإفـراج، وأعقـب ذلك مذكـرة أخـرى حررتهـا "نيابـة استئنـاف عـدن"، فـي تاريـخ 2/3/2011م طالبت فيها المديـر الجديـد لأمـن محافظـة "عـدن" بإجـراء التحقيقـات فـي وقائـع تهريـب المحبـوس "مصطفـى الحـوري "مـن قبل مديـر أمـن عـدن سابقـاً، ومديـر أمـن تعـز حاليـاً، ومأمـور الضبـط القضائـي "العميـد/ عبدالله قيـران" إلـى جانـب مديـر سجـن المنصـورة المركـزي بنـاءً علـى أوامـر "النائـب العـام".
ويأتـي التصـرف غيـر المسـؤول الـذي أقـدم عليـه قيــران بتهريـب سجيـن متهمـاً بجريمـة قتـل، تحديـاً خطيـراً لأوامـر جهـات عليـا فـي السلطات الرئاسية والقضائية والتنفيذية، منهـا مذكـرة الأخ "رئيـس الجمهوريـة" المؤرخـة فـي 13/3/2011م، ومـذكرة الأخ "النائـب العـام" والمؤرخـة فـي 14/3/2011م، ومذكـرة الأخ "وزيـر الداخليـة" والمؤرخـة فـي 26/4/2011م، وبعـد أسبـوع واحـد فقـط، مـن صـدور توجيهـات الأخ "رئيس الجمهوريـة" التي وجهـت "بضبـط المتـهم مصطفـى الحــوري والمتهميـن الفاريـن الآخريـن، فـي قضية مقتـل "ولدنــا" وبموجـب قـرار النيابـة، وإحالتهـم للقضـاء"، ومذكـرة الأخ "النائـب العـام" والتـي أمـرت فيهـا "النيابـة العامـة" فـي عـدن، بــ "إحالــة المتهـم مصطفـى الحــوري للمحاكمـة، والأذن برفـع الدعـوى الجنائيـة مـع متابعـة المتهميـن الآخريـن، والتحقيـق معهـم، والتصـرف فـي ذلك وفقـاً للقانـون"، إلا أن قيــران تحـدى تلكـم الأوامـر وعمـل علـى تهريـب المتهـم مـن سجنـه، ما دفـع الأخ "وزيـر الداخليـة" بتحريـر مذكـرة لمديـر أمـن "عــدن" الحالـي، وأحاطتـه نصـاً " بقيـام عبدالله قيــران بإطـلاق المدعـو مصطفــى الحــوري المتهـم بقتـل المجنـي عليـه أحمـد الدرويـش الـذي كـان محبوسـاً بالسجـن المركـزي بالمنصـورة" وطالبتـه " بـأن يتـم الاطـلاع والتأكـد واتخـاذ الإجـراءات اللازمـة لإعـادة المذكــور إلـى السجـن المركـزي بمحافظـة "عــدن".
ومـالا يعلمـه العامـة مـن النـاس، أن وزارة الداخليـة وجهـات رسميـة أخـرى فـي الدولـة، كانـت قـد عرضـت علينا تسويـة ومساومـة ماديـة بدؤوهـا بـــ " 15 مليون ريـال يمنـي"، وأعقبـه عـرض "شيكـاً مفتوحـاً" وذلك قبل أيام من استضافـة "عـدن" فعاليـات كـاس خليجـي 20" أواخـر العـام المنصـرم، مقابـل إزالـة مخيـم العـزاء ودفـن جثـة الشهيـد، ولكننـا رفضنـا حينهـا (المبلــغ) وكُـل الإغـراءات التي عُرضت علينا، وطالبناهـا بضـرورة تطبيق القانـون والعدالـة والقصـاص، بحــق المتهميـن المتورطيـن فـي "قتـل وتعذيـب ولدنـا" فـي سجـن "البحـث الجنائـي" بعـدن.
وحـول مـا تطـرق بشأنـه قيـران بأنـه شخصيـاً ليس مطلوب قضائياً، ولـم يتـم استدعائـه لأيـة جلسـة فـي المحكمـة، وبأنـه ليس بينـه وبيـن أشخـاص خصومــة، ومـن حـق أي شخـص رفـع قضيـة، وزاعمـاً أيـضاً بأنـه ليـس لديـه مصلحـة سـوى الدفـاع عـن الوطـن، لهـذا نريـد أن نذكـره بتوجيهـات الأخ "النائـب العـام" الصـادرة فـي تاريـخ 23/3/2011م إلـى "نيابـة محافظـة عـدن"، ونصـت " بإجـراء التحقيقـات مـع مديـر السجـن المركـزي، واستكمـال إجــراءات رفـع صفـة الضبطيـة القضائيـة عـن مديـر أمـن عـدن سابقـاً، ومديـر أمـن تعــز حاليـاً، والتصـرف وفقـاً للقانـون"، إلـى جانـب وجـود توجيهـات قضائيـة بملاحقـة قيـران ومنعـه مـن مغـادرة البـلاد.
ومـن أراد التأكـد مـن صحـة ما ذكرنـاه، فإننـا ندعـو ونطالـب كُـل مندوبي المنظمات والمؤسسات الإعلاميـة والحقوقيـة والإنسانيـة، وعامـة كُـل المواطنيـن والمعنييـن، بالحضـور إلـى المحكمة الابتدائية فـي مديريـة صيـره فـي عـدن، للاستماع لمحتـوى التهـم والصيغـة الجنائيـة التي ينادى بهـا قيـران خـلال جلسـات المحاكمـة، ونحـنُ على استعداد بتزويدهـم بكافـة الوثائـق والملفـات المتعلقـة بهـذا الصـدد.
وختامـاً نؤكـد بـأن كُـل ما تناولـه العميـد/ عبدالله قيــران فـي حـواره عـن قضيـة الشهيـد/ أحمـد الدوريـش أمـام قنـاة السعيـدة محـض كـذب وافتـراء وطمـس للحقائـق والوثائـق الواضحـة، مـع تأكيدنـا أن عبدالله قيــران يعتبـر شريكـاً أساسيـاً فـي جريمـة " تعذيـب وقتـل ولدنــا"، وإننـا سنظـل متمسكيـن بحقنـا فـي إحقـاق العدالـة وعبـر كافـة الطـرق والوسائـل القانونيـة المشروعـة، حتى يتم تقديـم الجنـاة إلـى الأجهـزة القضائيـة، ونؤكد فـي السياق ذاتـه، بأننا سنلاحـق المتهميـن المطلوبيـن إلـى آخـر نفـس مـن أعمارنـا، حتى يتم القصاص منهم، ولـن نرضـى بغيـر الحـق والعـدل والقانـون، فجريمـة قتـل مواطنـاً بطريقـة متعمـدة وبشعــة، مـن قبـل ضباط ورجـال الأمـن، وداخـل جهـاز حكومـي، وبإشـراف مـن قائـد أمنــي تعـد مـن الجرائـم الإنسانيـة التـي لا تسقـط بالتقـادم ..
هــذا للتوضيــح ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،
ودام الجميع بألـف خيـر وعافيـة
ولكم جزيـل الحُـب والشكـر والاحتـرام
نظير تعاونكم وتفهمكم لقضية و"لدنــا"
" نرجو.. منكم نشر كافة الوثائق والصور التي تكشف كذب وتدليس، مدير أمن عـدن السابق العميـد/ عبدالله عبـده قيـران، بشـان قضيـة ولدنـا الشهيـد "أحمــد الدرويــش"....
صـادر عـن عائلــة
"الشهيـد/ أحمـد محمـد عبدالله الدرويــش"
يمثلهـم ــ أنـور الدرويـش ــ شقيـق "الشهيـد"
هاتـف جـوال رقـم/ 734627494 - 00967
فـي 18/ يوليـو/2011م
المصدر صدى عدن