أجاز عضو هيئة كبار العلماء السعوديين الشيخ عبدالله المنيع للمرأة
السعودية الدخول فى الهيئة، قائلا: "لا أجد مانعا يمنع المرأة عن الدخول فى
الهيئة عضوة شأنها شأن بقية الأعضاء". كما أجاز السماح للمرأة بدخول مجلس
الشورى والترشح للانتخابات البلدية بالضوابط الشرعية، وحذر النساء من
الدعاية الانتخابية بنشر صورهن فى الشوارع والأماكن العامة.
وقال
المنيع، فى تصريحات صحفية اليوم، "لم نستشر فى قيادة المرأة للسيارة،
والحكم الشرعى يبنى على غلبة الإيجابيات والسلبيات والمسألة تحتاج إلى
دراسة الآثار المترتبة فى البلدان التى طبقت هذا".
وتعليقاً على
قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز السماح للمرأة
بدخول مجلس الشورى والترشح لانتخابات لمجالس البلدية، قال المنيع: "يجوز
دخول المرأة مجلس الشورى والمجالس البلدية وفقا للضوابط الشرعية والتى
تتركز فى عدم وجود الاختلاط، بحيث يجلس كل جنس فى طابق".
ونفى
المنيع الاتهامات التى ساقها البعض بأن الفتاوى تغيرت بعد قرارى السماح
للمرأة بدخول مجلس الشورى والمجالس البلدية، قائلا: "لم تتغير الفتاوى
أبدا، ونحن مجمعون على أن صوت المرأة ليس بعورة والمرأة شقيقة الرجل
وأعطاها الله الفكر والرأى".
وحول حقيقة وجود تيارين فى الهيئة
أحدهما يتبنى الأيسر والآخر مع الأحوط، قال: "كل واحد منا يدلى برأيه بحرية
تامة، والرأى للأكثرية"، وأوضح أن خادم الحرمين عندما أتاح للمرأة فرصة
المشاركة فى مجلس الشورى والانتخابات البلدية، لم يغفل جانب الضوابط
الشرعية فى هذا القرار.
وقال: "فى حال رغبت المرشحة فى أن تروج
لبرنامجها الانتخابى، فلا بأس أن تكون لوحة إعلاناتها تحمل اسمها
ومعلوماتها الشخصية ومؤهلاتها، ولكن من دون أن تضع صورتها".