مادونا المغنية الأمريكية الشهيرة تقيم حفلا في الإمارات في أبو ظبي
نقلت معداتها عبر ثلاث طائرات جامبو.
رافقها أكثر من 200 مرافق.
أحيت حفلات راقصة ماجنة.
ظهرت في إحدى الأغاني بثياب داخلية شفافة، وقامت بإيحاءات جنسية قوية.
خاطبت جمهورها ب"أولاد العاهرة" لتزيد من حماسهم، فكان جوابهم مزيدا من الرقص والتفاعل، بدل استنكارهم لذلك.
هذه الحفلة مقابل مبلغ عشرة ملايين دولار فقط..
عشرة ملايين يمكن أن تطعم عشرة ملايين طفل وجبة متواضعة.
ويمكن أن تطعم مليون أسرة بمعدل عشرة دولار للوجبة، أو تكسو مائة فقير لايجد الكساء.
ويمكن أن تكفل مائة ألف أسرة فقيرة مدة شهر بمعدل 100 دولار.
لكن مادونا الكافرة كانت أولى بهذا عند الذين كفروا بنعمة الله.
ليست المشكلة في الإسراف والبذخ مقابل شهوات محرمة فهذا وحده يعد جريمة وخيانة للدين والأمة.
لكن الطامة الكبرى أن تعلن مادونا الحرب على الإسلام من خلال منصتها والمسلمون يصفقون لها في دولة إسلامية، فماذا جرى:
حفل يبدأ بتشكيلة لرهبان يلبسون أثوابا حمراء.
بدأ الحفل على وقع الأجراس الكنسية.
رافقه أغنية باللغة العبرية (العبرية اليهودية وليست العربية).
ظهر على الشاشة صليب ضخم خلف المنصة.
استخدمت مادونا رموزا مسيحية (الصليب، ما يزعمون أنه صور عيسى، ومريم) كل ذلك في حفل غنائي وليس في طقوس عبادة.
وأخطر من هذا كله: عرض شاشة تظهر فيها صورة امرأة منقبة بجانب الهلال الذي يرمز إلى الإسلام وفيها علامة الحظر (إكس) (×).. أي: لا إسلام ولا شعائر إسلامية بعد اليوم..
لم يكن ذلك كله في أمريكا ولا في أوربا ولا في الفاتيكان، بل في جزيرة العرب.
فسق ومجون، وحرب على الإسلام ودعوة إلى النصرانية بكل جرأة ووقاحة بأموال المسلمين ومباركتهم.
وصدق الله: (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار، جهنم يصلونها وبئس القرار).
اللهم إنا نعوذ بك من كفران نعمتك.. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
خبر اكيد واتئكد بنفسك من هنا