(الديلمي) يتنكر لفتواه الشهيرة ويصف قيادات الحراك الجنوبي بـ"المأجورين" :
.....................................
صدى عدن/ خاص:
قال عبدالوهاب الديلمي أن الفتوى – التي وصفها بالمنسوبة إليه – ما هي إلا افتراء ، يراد به مخادعة البسطاء، والركوب على موجة ما يسمونه بالفتوى؛ ليجعلوا منها جسراً للدعوة إلى الانفصال؛ وليسدلوا من خلال كثرة الإشاعة عنها الستار على المظالم، التي مورست على أبناء المحافظات الجنوبية، أيام ما يسمى بالحكم الشمولي، والذي يَعرف حقيقة مآسيه كل من عاصر تلك الفترة التي أتى فيها الحكم على الأخضر واليابس، ثم يأتي هؤلاء أنفسهم ليتباكوا على المغلوبين على أمرهم، الذين كانوا يعاملونهم معاملة العبيد، ويصرفونهم عن حقائق الأمور"- وفقا لما جاء في البيان.
جاء ذلك في بيان نشرته مواقع تابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح وقال فيها أنه لا وجود لتلك الفتوى "التي يزعمون أن حرب الانفصال عام 94م قامت بسببها، أو استندت إليها" من الأساس سوى "الاختلاف والتلبيس على العامة؛ لهدف في نفوسهم.
معبرا عن استغرابه من "تداعي أهل الباطل، وتعاونهم على هذا الكذب، ولا يجد صوتاً واحداً يقف إلى جانبي ويدافع عني مع علم الجميع براءتي من كل ما نسب إليَ، والله المستعان".
وشن الديلمي في بيانه هجوما لاذعا على قادة حركة الاحتجاجات في الجنوب متهما اياهم بأنهم قيادات مأجورة قائلا ان بعض مصادر الإعلام ذكرت أنهم يأخذون أموالاً من خارج اليمن تساعدهم على السعي لتمزيق اليمن والعودة به إلى الانفصال والتوتر من جديد".
وأضاف: "وقد أردت من خلال هذا البيان: أن أوضح الحقيقة لكل من يريد الله عز وجل به خيراً، حتى لا يسقط في الفتنة التي سقط فيها الكثير، بل لعل الله تعالى يأخذ على يد الذين خُدعوا بالدعايات والإشاعات المغرضة فيرجعوا إلى الحق، خاصة عندما يعرفون مصدر هذه الإشاعة، وبُعدَ صاحبها من الصدق والتقوى، وتحري الحق، والدوافع التي حملته في هذه الظروف على تبني هذه الأكاذيب".
وأشار إلى أنه رد على الفتوى "الكاذبة" المنسوبة إليه "أكثر من مرة" لكنه كرر الرد والإيضاح "حتى لا يُفَسر السكوت بالإقرار على هذا الباطل".
وقال ان أبناء الجنوب عوملوا كمعاملة العبيد إبان الدولة التي كانت قائمة في جنوب اليمن قبل العام 1994 مجددا نفيه صحة الفتوى المنسوبة إليه وأن تكون قد صدرت منه أثناء حرب صيف 94م، وقال أن ما ينسب إليه "إفتراء وبهتان"
ويتهم أبناء الجنوب رجل الدين "الديلمي" بإصدار فتوى تبيح دمائهم في العام 1994م كانت سببا في اندلاع حرب أهلية بين الشمال والجنوب.[img]
[/img]