في ضربة قاضية لمؤتمر الحوار..المؤتمر الشعبي سنقاطع إذا حضر أولاد الأحمر
الاثنين 23 يوليو 2012 02:24 صباحاً
يأتي كل ذلك ليمثل ضربة قاضية لجهود الرعاة الدوليون والإقليميون للمؤتمر
صنعاء ((عدن الغد))خاص
((فشل مبكر للحوار الوطني)) يبدو إن هذه العبارة لم تعد عبارة تنبئيه ولا تحليلية فقد كشفت مصادر سياسية يمنية يومنا هذا عن قرار صادر عن المؤتمر الشعبي العام (الحزب الذي يقوده علي عبداللة ) وحلفائه في التحالف الوطني عن مقاطعتها لمؤتمر الحوار الوطني في حالة مشاركة بعض الشخصيات التي وصفها بأنها تقود مليشيات مسلحة مسؤلة عن سفك دماء أبناء الشعب اليمني. وقالت المصادر إن المؤتمر قرر المقاطعة للمؤتمر الذي يجري التحضير له وفقا لاتفاق المبادرة الخليجية في حالة حضور أولاد الأحمر وعلي محسن الأحمر وعبد المجيد الزنداني وبعض من قيادات حزب الإصلاح الذي يعتبرهم حزب المؤتمر وحلفائه (متمردون على الشرعية الدستورية).وكانت أحزاب اللقاء المشترك قد أعلنت عن مقاطعتها لإعمال مؤتمر الحوار الوطني في حالة مشاركة الرئيس السابق علي عبداللة صالح.ويأتي كل ذلك ليمثل ضربة قاضية لجهود الرعاة الدوليون والإقليميون للمؤتمر بذلوا جهودا كبيرة لمشاركة إطراف أخرى كجماعة الحوثي وكذا الحراك الجنوبي (الممثل للجنوب) وهذا الأخير رفض كثير من قادته المشاركة في المؤتمر وتعد (أحزاب التحالف الوطني)و(أحزاب اللقاء المشترك) الركيزتين الأساسيتين لهذا المؤتمر الذي يأمل منة حل مشاكل البلد الذي يعاني من اضطرابات سياسية وانهيار اقتصادي عقب انتفاضة ما سميت بثورة الشباب.
فيما تبدو انها ارهاصات فشل مبكر لمؤتمر الحوار الوطني باليمن كشفت مصادر سياسية يمنية يومنا هذا عن قرار صادر عن المؤتمر الشعبي العام (الحزب الذي يقوده علي عبداللة ) وحلفائه في التحالف الوطني عن مقاطعتها لمؤتمر الحوار الوطني في حالة مشاركة بعض الشخصيات التي وصفها بأنها تقود مليشيات مسلحة مسؤلة عن سفك دماء أبناء الشعب اليمني.
وقالت المصادر إن المؤتمر قرر المقاطعة للمؤتمر الذي يجري التحضير له وفقا لاتفاق المبادرة الخليجية في حالة حضور أولاد الأحمر وعلي محسن الأحمر وعبد المجيد الزنداني وبعض من قيادات حزب الإصلاح الذي يعتبرهم حزب المؤتمر وحلفائه (متمردون على الشرعية الدستورية).
وكانت أحزاب اللقاء المشترك قد أعلنت عن مقاطعتها لإعمال مؤتمر الحوار الوطني في حالة مشاركة الرئيس السابق علي عبداللة صالح.
ويأتي كل ذلك ليمثل ضربة قاضية لجهود الرعاة الدوليون والإقليميون للمؤتمر بذلوا جهودا كبيرة لمشاركة إطراف أخرى كجماعة الحوثي وكذا الحراك الجنوبي (الممثل للجنوب) وهذا الأخير رفض كثير من قادته المشاركة في المؤتمر وتعد (أحزاب التحالف الوطني)و(أحزاب اللقاء المشترك) الركيزتين الأساسيتين لهذا المؤتمر الذي يأمل منة حل مشاكل البلد الذي يعاني من اضطرابات سياسية وانهيار اقتصادي عقب انتفاضة ما سميت بثورة الشباب.