|
عبود الزمر ظل محتجزا رغم انتهاء مدة عقوبته (الأوروبية-أرشيف)
|
افرجت السلطات المصرية عن عبود وطارق الزمر, عصر اليوم السبت, بعد أن أمضيا 30 عاما في السجن لإدانتهما في اغتيال الرئيس أنور السادات.
وذكر موقع المصري اليوم أن طارق الزمر خرج في البداية حيث قال للصحافيين إن مصر ستنطلق إلى الأفضل والأقوى وإنه لا يجب أن يدفن الرئيس السابق حسني مبارك في مصر ويجب القبض عليه.
وأضاف الموقع أن عبود خرج بعد طارق بدقائق وتلقى قبلات وتهاني مستقبليه الذين انهمرت دموعهم. وقال عبود إن الشعب كان في سجن مبارك الكبير، وهو وشقيقه كانا في سجن صغير، وإن من الطبيعي عند الإفراج عن مصر أن يتم الإفراج عنهما.
وقال إن ثورة 25 يناير فتحت للجميع الطريق نحو الحرية، مشيرا إلى أن الجماعات الإسلامية تفكر حاليا في إنشاء أحزاب وممارسة حقوقها السياسية التي سلبها قانون الطوارئ. كانت صحيفة الأهرام قد قالت في وقت سابق إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد حاليا قرر الإفراج عن 60 شخصا من المسجونين السياسيين في قضايا عسكرية وأمضوا نصف مدة العقوبة.
وأضافت الصحيفة "من أبرز المفرج عنهم طارق الزمر وعبود الزمر، وهما من أشهر المسجونين السياسيين في مصر وقد ظل ظل النظام السابق يحتجزهما رغم انتهاء مدة عقوبتهما منذ سنوات".
وقد حكم على عبود الزمر بالسجن 20 عاما لدوره في مؤامرة الاغتيال ومحاولة قلب نظام الحكم و15 عاما أخرى لمقاومة الشرطة أثناء اعتقاله.
ونقلت رويترز عن محام أن طارق حكم عليها أيضا بالسجن 20 عاما لدوره في المؤامرة وسبعة أعوام أخرى لمقاومة اعتقاله.
كان السادات الذي تولى السلطة عام 1970 قتل أثناء عرض عسكري في ذكرى حرب السادس من أكتوبر, بعد أن أصبح أول زعيم عربي يوقع اتفاقية سلام مع إسرائيل