السيرة العطرة على صاحبهاأفضل الصلاة والسلام كلمات محمد الصلاحي
ملخص ،السيرة العطرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام كلمات محمد الصلاحي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبائي هذه قصيده من كلماتي انا محمد عبدالله الصلاحي
في السيرة العطرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام
وقد استعنت بالله تعالى وطلعت بهذا العمل اللي ارجو من الله تعالى قبوله
وما أجري الا على الله وقد استعنت بالله وكانت المراجع مايلي :
1--القرءان الكريم
2--كتابالرحيق المختوم --لفضيلة الشيخ صفي الرحمن المياركفوري
3--كتاب هذا الحبيب يا محب تاليف أبوبكرجابر الجزائري
بدانا باسمك اللهم اسمك هو دواء لكباد
وبوزايد قرع بابك رجوتك تفتح الأبواب
وارحمني بواسع رحمتك يامن بجوده جاد
وأغفر لي ذنوبي كلها يا الله ياتواب
وأعصمني من الشيطان ونقيني من الأحقاد
عسى تلهمني الحكمه بقولاحق وفصل خطاب
وأرحم أمة الاسلام واعصمنامن الالحاد
وفرج همناوصب عالكفارسوط عذاب
وافتح باب رزقك يامن أرسيت الجبال أوتاد
وبارك برزقنايارب وارزقنابغير حساب
ووحد أمة الاسلام وانصرناعلى الاوغاد
باسم الحريه جونا باسم الحرب عالارهاب
هم الارهاب ياالله كن لهم يارب بالمرصاد
وأنصرأمة الاسلام وللطاغين شر مئاب
حرق لبنان والأفغان والصومال with بغداد
وأعوانه معه شدوا بأزره كلهم أذناب
حمدت الله حمداجم لايحصي بلاتعداد
بذكره يطمئن القلب أنيبواياأولي الالباب
بمدح المصطفى شعري ومدحه قمة الانشاد
وفي سيرة محمد باتخذ لي منهاجلباب
وبذكر المصطفى ترتاح نفسي يطمئن لفواد
حبيبي سيدي طه وسيد العجم والاعراب
بمو لده اشرقت لنوار أضاءت منهالبلاد
سقط ايوان كسرى يوم مولد سيد الاحباب
ولد في شعب بني هاشم بمكه بورك الميلاد
قريشي هاشمي ينسب لجده خيرةالأنساب
بعام الفيل مولد سيدي طابت لنالمجاد
أتاهم أبرهه ناوي يهد البيت لكن خاب
أتى طير الأبابيلي رماهم في حجر وقاد
فسارع بالهرب جت له حجر بالجمجمه وانصاب
وشافت آمنه أنوار من وجه النبي الهاد
ملأت الكون أنوار النبي الطاهر الأواب
رضع أمه مع ثويبه وثم الى حليمه عاد
حليمه أرضعت طه وشافت معجزه تنساب
على أغنامهابركت محمد كل يوم تنزاد
وماتت آمنه أمه وعمره سبع يا لحباب
وجاجبريل الى طه وهو يلعب مع الأولاد
وشق الصدر واخرج حظ للشيطان بدون اتعاب
وجو أولادهاقالوا محمد مضطجع بالواد
وقالواشق صدره شخص ويبكوا دمعهم سكاب
فخافت عالنبي من اليهود الحاملين احقاد
حسد منهم واسمه جاء في التوراة في لكتاب
فعاش بكنف جده ثم عمه يخسئوا الحساد
يتيماقد رعاه الله وحفظه من عدو عياب
رعىلغنام في صغره وأجره كان خبز قداد
وسافرلابلاد الشام بتجاره لهاكساب
رأى له معجزات ن زيد بن حارثه لهاأبعاد
وبحير الراهب اخبرهم بأن محمدا ذاالشاب
نبياسوف يبعث رحمة ن للكون والعباد
وناشد عمه أن يحذر عليه من اليهود أشغاب
دعي بالصادق الأمين هذا اسمه المعتاد
ولاعمره سجد لصنم وليس بغادر أونصاب
تزوج من خديجه أمناسارت له المسناد
وبادر يعتكف بالغار لربه خاشعاوأناب
وجاجبريل قال اقرأوفي سورةالقلم لمراد
أجابه قال أناأمي ولكن عندي استيعاب
أجاجبريل هزه قال انته نبينابوكاد
ورد البيت قالت له خديجه طاب يومك طاب
فأبشر يانبي الله أنته سيد الأسياد
وأيد قولهاورقه وقال الجهل ولى وغاب
أنت نبي ذا الأمه وقومك لك من الحساد
وهم سوف يخرجونك كيد هم يا سيدي بتباب
ثلاث سنين يدعوهم بخفيه يتركواللحاد
وبعد ثلاث جاهرهم فقالوا ساحر ن كذاب
وبعد اسلام حمزه كانت الفرحه لهم تنزاد
واسلام الفتى الفاروق سيدنابن الخطاب
فقال الله له أصدع بما تأمر أتى الميعاد
ولم يسلم سوى قله قلوب مغلفه بحجاب
وقد عرضوا عليه المال أيضا الملك والأيراد
على أن يترك الدعوه جوابه كان خير جواب
وقال الشمس أيضاوالقمر لو توضعوا مافاد
بيدي لو وضعتوهن فلن أشرك كفى لعتاب
وذه حكمه من المولى وقومه كذبوه وكاد
لكي لا يفتكر انسان ان العون من لصحاب
دعى قومه الى التوحيد فاشتد الأذى وانزاد
وقالوا الآلهه واحد ان هذا لشيء عجاب
ودين آباءناتركه ورثناهامن الأجداد
ولن نترك لدين اجدادناذامنطق المرتاب
ثلتعشر سنه مرت وهو يدعو ولاشيء فاد
يذكرهم ومايتذكر وا الاأولي الألباب
قريش اتعاهدواعلى بني هاشم ببطن الواد
بفرض حصار ظالم حاصروهم وسطها لشعاب
خرج للطايف استنجد بهم لكنهم لوغاد
يدل ماينصرونه يرجمونه منتهى الأرهاب
أتى ملك الجبال وقال أتأمر أهلك الجحاد
سأهلكهم وأطبق فوقهم جبلين ذولخشاب
أجابه قال لاتفعل سيأتوا ركعاسجاد
ومن أصلابهم أرجو سيأتونارجال اصحاب
من ذرية هذاالقوم من أولاد أو أحفاد
سيأتي منهم من يحمل الرايه ولا يهتاب
وأسري به الى الأقصى على ظهر البراق جواد
وأم الأنبياء صلى بهم في داخل المحراب
ثم عرج الى ربه لسبع شداد بالتعداد
ولاقوه الملايك والرسل بالفرح والترحاب
هنالك قربه ربه وخفف عنه الاجهاد
فرض عليناالصلاة الخمس في أوقاتها بكتاب
فلمااخبر قريش انه عرج به فوق سبع شداد
جميعاكذبواوصدقه بوبكر قال صواب
هاجر للحبش بعض الصحابه خشية الأظهاد
الى أرض النجاشي هاجروا وخلفوا لصحاب
وجاءت للنجاشي من قريش المال والايفاد
وحثونه على العيبه وهوماهو رجل عياب
ثلاث آيات للمختار فيهن معجزات ارصاد
له انشق القمر نصفين كلن شاف دون حجاب
دعا على قريش الله يبليهم قحط وكساد
كلوا الميته لشدة جوعهم والجلد والأعشاب
فقالوايانبي الرحمه ارحمنامن الاجهاد
دعاربه فغاثه بالمطر حتى امتلت لشعاب
ثالث معجزه في الروم قال النصرسوف يعاد
بنصرالروم عاهل الفرس كي يتيقن المرتاب
عرض نفسه على كل الوفود اللي أتوالبلاد
فكان أبو لهب عمه يقول هذا فتى كذاب
أتوه الأوس والخزرج وقالوانحن عاستعداد
نبايع ننصرك من كل غادر جاك أو نصاب
وارسل مصعب ابن عمير بقسط الوعظ والارشاد
وأصبح كل بيتافي المدينه به رجل تواب
وجات البيعه الكبرى مع سبعين بالتعداد
رجال اهل المدينه بايعوابالنصر والايجاب
وهاجر كل من أسلم بمكه هم ويا لولاد
الى يثرب وصارت دار للاسلام فتح الباب
وكانت أم سلمه مضرب الأمثال ياعباد
سنه تبكي فراق الزوج والطفل الذي منصاب
فأبكاهم بكاهاوهاجرت والطفل معهاعاد
وعثمان ابن طلحه كان مشرك رق قلبه ذاب
ورافقها وكانت عفته له مجد بل أمجاد
ووصلها المدينه والتقت بالزوج والأحباب
بدار الندوه اتفقوا رؤوس الكفر والالحاد
على قتل النبي لكنهم ناموابحفن تراب
وسيدناعلي أول فدائي ذي بروحه جاد
رقد في فرشة المختار لاخايف ولا مهتاب
وهاجر برفقة الصديق بأمر الله لاينحاد
ثلاث ايام وسط الغار متمسك في الأسباب
وخاف أبوبكر لماسمع أقدام للفساد
فقال المصطفى الله ثالثنافلاترتاب
وساروا للمدينه وام معبد يطلبوهازاد
مسح بيده بضرع الشاه ذرت له حليب شراب
سراقه كان طامع بالجوايز للابل صياد
فغاصت رجل خيله بالرمل وخاب أمره خاب
وعد بسوار كسرىمن رسول الله كي ينحاد
وفازبسوار كسرى في خلافة عمر بن خطاب
وصل ركب الهدى لما المدينه بابرك الأعياد
تلقاه المهاجر هو ويالنصار بالترحاب
بنا مسجد قباء وكان أول مسجد ن للباد
وبعد ايام عده سار الى طيبه ويومه طاب
فاستقبلوه الانصار وهم يرددون
طلع البدر علينا= من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا= مادعالله داع
أيهاالمبعوث فينا= جئت بالأمر المطاع
جئت نورت المدينه=مرحبا ياخير داع
نزل في دار أبو أيوب ثم أمر بلستعداد
ليبني ثالث الحرمين هو واصحابه الأطياب
واستقدم من اتبقوا بمكه أهل أو أولاد
وسجل له مواثيقه مع اليهود بالا سهاب
وآخى الأوس والخزرج عقب الحرب والاحقاد
وآخى بين من هاجر وبين انصارنا لقطاب
وفي تاريخ واحدمن محرم كان لي ميعاد
الف واربعميه وتسعه وعشرين أيها الأحباب
ختمت الفصل لول من ذه السيره عسى تنعاد
عسانا نلتقي في فصل ثاني نفتح الأبواب
بدأنا فصل ثاني بسيرة المختار صلوا صاد
ولام وواو صلوا عالنبي الطاهر الأواب
ثلتعشر سنه لاقوا بمكه ظلم واستبداد
وكم عانى رسول الله واصحابه من الأتعاب
وفي الهجره ظهر نور الهدى لا ظلم لا استعباد
بدأالهجره الى طيبة حبيبي جهد واستقطاب
تزوج عائشة خلت حياته كلها اسعاد
وأحبب عائشة لحب ابوها أخلص الأصحاب
أتاه الا ذن من ربه يجاهد من كفر بجهاد
وفي أول سرية قادها حمزه أسد وثاب
وثانيها عبيدة ولد حارث أنقذ المقداد
وثالثها ابن ابي وقاص متوجه الى الحراب
بدوا يهود يثرب بالمكيده يلعن الكياد
ومن نافق فقال الله للطاغين شر مئاب
خطرهم كان أخطر من خطر كافر أشد عناد
يسدد طعنته بالظهر من دارك رجل عياب
وغزوة بواط والايواء واللعشيره بشهر جماد
وغزوة بدر( ن ) الكبرى سرية نخله الأسباب
رمى ابن الحضرمي واقد بسهمه فانقتل وانصاد
وعادوا بالغنايم في رجب ما في رجب حراب
حكم في يسأ لونك هل في الشهر الحراه جهاد
وأمر الله نافذ ما على بن جحش فيه عتاب
وغزوة بدر كانت فاصله بين الهزل والجاد
سببها ان أبى سفيان مر بعيرهم كساب
قريش اتحركوا في ألف كامل عدته وعتاد
مقابل ثلاثميه واربعة عشر مسلمين أقطاب
محمد شاور اصحابه أجابه سعد والمقداد
وقالوا لو تخوض البحر معك ماشين أو ركاب
وهذا درس للقايد يشاور جنده المنقاد
مكان المعركه بعد المشورة حدده حباب
رأى حباب بن المنذر من الماء يمنع الوراد
فكانت فكرته ناجع ورايع كان راي صواب
وشاف المصطفى قريش ينحدروا ببطن الواد
دعا الله ينصر المسلم على الكافر دعاه مجاب
في السابع عشر رمضان للكفار يوم حداد
قتل مهجع وبعده حارثه نالوا جزاء وثواب
هجم حمزة على الاسود فطع راسه بسيف ن حاد
برز عتبه مع شيبه مع الوليد يا لحباب
برز حمزه مع علي مع عبيدة كما المعناد
وكان النصر للمسلم وللكفار سوط عذاب
قتل سبعين كافر وا نأ سر سبعين بالتعداد
قتل بو جهل مع عقبه وابو البحتري النصاب
وحنضل بن أبي سفيان وعبيده بحرن وجلاد
ونوفل بن خويلد والنضر وزمعة المتاب
والعاص بن هشام امع أمية بن خلف لوغاد
عكاشه انكسر سيفه أخذ له سيف من لخشاب
وأربعتعش مسلم قتلوا استشهدوا استشهاد
وشاورهم عن الأسرى بفديه أو بقطع رقاب
عمر قال اقتلوهم قال ابو بكر الفداء واعاد
وبو العاص بعل زينب قد أجاره سيد الأحباب
عمير بن وهب سم السيف ناوي كيدة الكياد
يبي يقتل محمد لكن اسلم واحتصن وأناب
وجت غزوة أحد في سبع ماية مسلمين أجواد
ثلاثه ألف كافر بالعدد كامل مع لسلاب
وسلم بو دجانه سيف سيدنا النبي الهاد
وحمزه يقتله وحشي بسهم اطلق نت النشاب
وبو سفيان جا له حنظله ويقتله شداد
وكان النصر للمسلم وفر الكافر الهراب
ولكن الرماه اتطمعوا بالصافنات جياد
رأى خالد فوجه هو وقومه سهمهم وحراب
وبن قيمئة رمى المختار فشجه بالحجر لا عاد
وصاح ابليس ان المصطفى مقتول ذا كذاب
وصاح النضر موتوا مثل ذي ماتوا بلستشهاد
ونادى كعب اليا يا عباد الله شن حراب
ويقدم بن خلف ناوي على قتل النبي فانصاد
=رماه المصطفى في سهم قاتل فانقتل يا احباب
نسبيه قاتلت دون النبي بسيفها الجراد
=تل سبعين مسلم في ذه الغزوه من الاصحاب
وفي رابع سنه من هجرة المختار سار حداد
على قتلى الرجيع مع معونه صابهم عياب
أبى سفيان أرسل شخص يغتال النبي الهاد
عمر ابن أمية الضمري أتى مكه معه خباب
أرادوا قتل ابى سفيان مشرك شافهم رصاد
ثلاثه ذي قتلهم عمر والرابع أسيره جاب
يهود بني النضير خانوا فكان الله بالمرصاد
ولولا أن جلاهم ربنا لكان سوط عذاب
وأما غزوة الجندل ربح فيها ابل وجياد
وجاءت غزوة الخندق تسمى غزوة الاحزاب
بشور الفارسي سلمان سو خندق ببطن الواد
يهودا حرضوا الكفار هذا أكبر الأسباب
عشرة آلاف جيش الكفر بكامل عدته وعتاد
وابو سفيان قائدهم لانه جمع الاعراب
قريظه ينقضون العهد ولكي لا يفت في لعضاد
أمرهم يكتموا كي لا يزيد الهم والاتعاب
وزاغت منهم الأبصار واشتد الخطر وانزاد
باذ جاءوكم اللآيه أتت في سورة الأحزاب
أتاهم عمر ود العامري يبغي براز وطراد
وسيدنا علي يقتله وفروا ذي معه هراب
نعيم اسلم وقال الحرب خدعة باخدع الاوغاد
قريظه هم ويا الكفار كلن منهم مرتاب
ووقى الله عباده بالنصر والمجد دون جلاد
وهذا نصر من ربي لمن يخلص وذي أواب
وهزت ريح صرصر شردتهم في الخلا شراد
وشلت كل خيمه قلعتها هي ويا لطناب
أمر جبريل سيدنا محمد بمعركة وجهاد
وثم حاصر قريظه وانزلوا أشد عذاب
وسبع ميه ذي قتلوا رموهم داخل الاخداد
وذا شرع اليهود الغدر من عايب الى عياب
وهذا حكم سعد معاذ حكم عالشله الفساد
توفى سعد جا له سهم من كافر رمى النشاب
وجا جبريل قال العرش قد أهتز فوق وزاد
وأبواب السماء فتحت لسعد استشهد الاواب
وغزوة ذي قرد والمصطلق كانت على ميعاد
نصر فيها رجال الله وغنمو ا شيء من الاسلاب
وعبدالله ابن ابي سلول سوى شر بل أنكاد
يبي يعمل لهم فتنه وكيده صار له بتباب
وولده قال هل تسمح رسول الله بقتله عاد
سأقتل والدي بيدي منعه المصطفى الاواب
ولاقت عائشه من افك أفاكين كل نكاد
فبرأها اله الكون زوجة سيد الاحباب
سنة خامس من الهجرة توة ج بنت جحش وكاد
وجويريه تزوجها عفى عن قمها باسهاب
كذا ترتيب زوجاته خديجه ثم سوده عاد
وعائشه ثم زينب ثم حفصة ابنة الخطاب
وأم سلمه وزينب بنت جحش من نسب أجواد
وجويرية وأم حبيبة ثم صفية بنت حيي انتاب
وميمونه بنت الحارث هلاليه من الأجواد
ومعظم زيجته رحمه ليتذكر أولو الالباب
وجا صلح الحديبيه سنة سابع من الامجاد
فخافوا ناس كانوا حول مكة كلهم أعراب
بأربعمية مسلم يبوا العمره كما المعتاد
سهيل بن عمر يعقد صلح مع طه النبي الاواب
وكانت بيعة الرضوان تشبه بدر يا لجواد
وفيها الكل قد بايع رسول الله باستيعاب
الى كل الملوك ارسل كتب وارسل لهم أوفاد
ليدعوهم الى الاسلام وما حد منهم من جاب
وفي السابعه من الهجره غزوة خيبر الاوغاد
وكانت خيبر الراس المدبرلغزوة الاحزاب
فتح حصونهم بالحرب في جد(ن) وجهد(ن) جاد
قتل بن مسلمه مرحب وياسر بالربير انصا ب
وفي وادي القرى غزوة معاها النصر والامجاد
سرايا سبع بدا الصديق وسيدنا بن الخطاب
وعبدالله زواحه هو وغالب وبشير الجاد
وعبدالله حذافه ذي أ مر جنده بجمع أحطاب
وفي الثامن من الهجره سرية غالب اللي جاد
وأكرم ربنا قومه بأمطار امتلت لشعاب
وسرية شجاع وبن كعب الغفاري كم بها اشتشهاد
وعثمان ابن طلحة جو وخالد واسلما لحباب
وعمر العاص أسلم كلهك اسلامهم أمجاد
سرية للسلاسل قام عمر العاص بالايجاب
وسرية عمر الى جيفر معاهم قوم بو عباد
وسرية با عبيدة ذي خبط بالخبط با ستيعاب
وسرية ابي قتادة الى اضم فيهل جثامه جاد
قتل فيها جثامه وانزل الله في الكتاب عتاب
وغزوة مؤته اللي كان موعدها بشهر جماد
ثلاثه ألف مسلم قاتلوا الرومان والاعراب
مية ألف كان جيش الروم وماية ألف جو أنجاد
ماية ألف من الرومان ومية ألف من لعراب
قتل زيد(ن) وجعفر ثم عبدالله بلستشهاد
وسيف من سيوف الله أخذ رارى أسد وثاب
ولما عاد خالد للمدينة هو ويا لجواد
رموهم بالتراب قالوا لهم هراب يا هراب
فقال المصطفى كرارلا فرار يا أفراد
وخالد ذي رجع بالقوم كفوا عنهم لعتاب
وغزوة فتح مكة والسبب النكث للا عهاد
قريش (ن) ينكثون العهد هذا موقف النصاب
أبو سفيان جا بايجدد الميثاق والميعاد
ولكن الصحابه لم يلاقي منهم ترحاب
أتى بنته قعد عالفرش قالت له بلك وداد
لا تقعد على فرش النبي وانته رجل مرتاب
وجهز جيشه المختار واخفى الغزو عن لعباد
وحاطب سولت نفسه وللكفار دز كتاب
عفا عنه رسول الله لكونه شرفه بجهاد
حظر في بدر قال الله له عفو تواب
عشرة آلاف مسلم جيش المسلمين اجواد
فتح مكه وهد اصنامها ولزلام والأنصاب
ولما شاف ابى سفيان كثر الجيش بالتعداد
وهذه فكرة العباس قال استرهبوه ارهاب
فأسلم هو بن ورقاء مع حكيم بعد الحاد
فتح مكة أتاه النصر بعد مشقة(ن) وعذاب
ويوم حنين كان المسلمين كثار بالتعداد
فأعجب بعض من أعجب ويا ويلي من اعجاب
أتو ا وادي حنين اجوف خطوطه واسعه ذا الواد
وكان المشركين قد فاجأو هم من وسط لشعاب
ففروا بعض من فروا فنادى الصطفى بجهاد
ثبت بعض الصحابه والملائك جاهدوا بايجاب
وكان النصر للمسلم وللكفار بئس مهاد
وشيما من سبايا هم رضيعة سيد الأ حباب
دريد ابن الصمه يقتل بسيفه الصقيل الحاد
ربيع ابن الربيع اللي أذاقه موت سم زعاب
ومن ثم حاصروا الطا يف حيث اتحصنوا الجحاد
عشرين يوم واكثر لم يفيد الحرب والتحراب
وفي قسم الغنايم بعد يوم حنين كان انكاد
وكانت موجدة لنصار عالتقسيم أمر معاب
ولكنه قد اقنعهم بيتألف قلوب واكباد
وقال فلوا سلكتم شعب سأسلك هذه الاشعاب
وفي تاسع سنه أسلم من كانوا على الالحاد
وفي غزوة تبوك شده وحر ومجاعة ن وعذاب
وكانت أعظم الغزوات فيها الجهد والاجهاد
وما كان لكم تتخلفوا جا قول فيه عتاب
وقال الله الا تنفروا تستبدلوا باجواد
رضيتم بالحياة الهادئه فاسبشروا بعذاب
هنالك تم جمع المال للغزوه مع استعداد
فكل من جاد في ماله من الاصحاب والاقراب
وجا دور المنافق في ذه الغزوه بدون حياد
هنالك جابو الاعذار هم قوم ن من الاعراب
ثلاثه اتخلفوا لكن لقيوا صد واستبعاد
عفا عنهم اله الكون لقول الصدق لا كذاب
أبا ذر ذي لحق بالقوم وحده أخبره وأعاد
لسوف يموت وحده في سفر في هم كالاغراب
وتصديقا لقول المصطفى قد مات وسط الواد
وحيدا في السفر صدقت يا مختار يا أواب
نصر بالرعب في الغزوة بدون تعب بدون جهاد
وعاد الى المدينة برفقته أصحابه الانجاب
وخالد قد أسر اكيدر زعيم الجندل الطراد
واثنعشر منافق هاجموا المختار في لشعاب
صرخ فيهم محمد ربنا اهلكهم كما قوم عاد
بغزوة طيء عدي اسلم ونال الاجر له وثواب
أتاهم عروة الثقفي وأسلم ثم ساد وساد
قتل في سهم من قومه فاستشهد أسد وثاب
وفي رمضان جت ثقيف تسلم بعد طول عناد
أتوا بشروط مرفوظه رفضها الطاهر الاواب
وفي هذا السنه سمي بعام الوفد والايفاد
نتيجة نصر جند الله عاهل الكفر والاحزاب
و و فد تميم أشد جفاء من خلف الحجر بيناد
وقال الله لو صبروا لذا يستاهلوا لعتاب
وأسلم كل وفد من القبايل جناد عقب جناد
ووفد بني حنيفه جا معاهم مسيلمه الكذاب
فأسلم ثم بعد ارتدوقال اناالنبي الهاد
قتل رسول رسول الله قطع أعضاء من الخباب
قتل بخلافة الصديق بعد الجهد والاجهاد
وحج أبو بكر في ذا السنه وبرفقته لصحاب
وفي عاشر سنه هجرة بعث خالد الى نجران
الى الجران حتى أسلموا كانو ا من اهل كتاب
تتابعت الوفود للمختار منهم جاك وفد مراد
وفرقة بن مسيك اقبل وكان عامل على لعراب
وهمدان اسلمت في يوم واحد وفضلهم قد زاد
وفضلهم محمد عالقبايل خيرة الانساب
وفي حجة الوداع اللي لها اهميه يا أولاد
لما شرع بها المختار من أحكام أو آداب
ذكر في خطبته عدة مواضيع(ن) لها أبعاد
بكى الصديق قال الان جا التفريق بين احباب
وفي الحادي عشر من سنة الهجره عسى تنعاد
أسامه يبعثه للشام حبه شاب أشجع شاب
وكان الجيش عازم عالسفر لكن أتى لحداد
وجا موت النبي حطم نفوس القوم والاعصاب
هنيا يا رسول الله نلت امجاد تلو امجاد
عليك الله صلى في الملا لعلى هو الوهاب
ملائكته يصلوا عليك ياطه النبي الهاد
وقال الله يامن آمنوا صلوا على الاواب
وخصك ربنا في 7دون الانبياء الرواد
لانه ينصرك بالرعب خصمك يرتعب يهتاب
وأرض الله لك ولامتك طهور يا سجاد
وغنايم الحرب أحلت لك بلااحراج أو اسغاب
ولك جوامع الكلم من الكلمه كتب أعداد
ولك أيضا الشفاعه يوم فيه الهم والاتعاب
وكل نبي لقومه أرسله كما ثمود وعاد
وانته أرسلك للناس كافه انه الوهاب
وبالقرءان قد كرمت فيه الوعظ والارشاد
وقال الله لك انك على خلق عظيم اواب
وصلوا عالنبي يامن قراء السيره وعاد وعاد
صلاة(ن) لا لها تعداد عالمختار والاصحاب
وهذه خاتمةسيره ختمها سيدي بجهاد
عليك صلاة ربي يا محمد سيد الاحباب
منقول من منتديات شباب شرجان