جمعيات متقاعدين تدين إقتحام ساحة الهاشمي وإفشال مهرجان تضامني مع قيادات جنوبية
السبت 08 سبتمبر 2012 12:16 صباحاً
وقال البيان أن جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين يستغربون أن تقود هذه الأعمال الهمجية نفر من قيادات المجلس الأعلى للحراك وهذا يؤكد بما لا يدع للشك بأن الاعتداء على المهرجان بالهاشمي كان عملا مدبرا بشكل مسبق بهدف إفشال الفعالية .
عدن ((عدن الغد)) خاص :
أدانت جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين ومناضلي حرب التحرير في عدن الاعتداء الذي وقع على المهرجان الذي أقيم صباح الأربعاء الماضي في ساحة الهاشمي والمكرس للتنديد بأعمال الاغتيالات التي طالت قيادات جنوبية.
وقال بيان صادر عن الجمعيات ـ حصل "عدن الغد" على نسخه منه : " أن جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين يستغربون أن تقود هذه الأعمال الهمجية نفر من قيادات المجلس الأعلى للحراك وهذا يؤكد بما لا يدع للشك بأن الاعتداء على المهرجان بالهاشمي كان عملا مدبرا بشكل مسبق بهدف إفشال الفعالية .
ولأهمية البيان ينشر "عدن الغد" نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان إدانة وتنديد
تعلن جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين ومناضلي حرب التحرير في محافظة عدن عن رفضها وإدانتها للاعتداء على المهرجان الذي أقيم يوم أمس 5/9/2012م في ساحة الهاشمي والمكرس للتنديد بأعمال الاغتيالات التي طالت قيادات وناشطين جنوبيين خلال فترة السنوات الماضية وللتضامن مع القيادات الجنوبية التي تعرضت لمحاولات اغتيالات من قبل أزلام نظام الاحتلال في صنعاء والتي تأتي ضمن مسلسل تصفيات لا تستثني أي جنوبي حتى لو كان في قمة هرم السلطة وهي استمرار لسياسة التصفيات الجسدية لأبناء الجنوب التي بدأت منذ 1990م وحتى اليوم.
أننا نستغرب أن تقود هذه الأعمال الهمجية نفر من قيادات في المجلس الأعلى للحراك وهذا يؤكد بما لا يدع مجال للشك بأن الاعتداء على المهرجان كان عملاً مدبراً بشكل مسبق بهدف إفشال الفعالية، وقد نجحوا في الاستيلاء على منصة المهرجان مما اضطر المنظمون إلى إيقاف الفعالية حرصاً على سلامة المشاركين وتجنب تأزيم الموقف.
لقد تم الدفع ببعض الشباب للقيام بمهاجمة المهرجان عبر تشويه الغرض من إقامته وإيهام المغرر بهم بأن الفعالية مدعومة من حميد والمشترك بينما الحقيقة تؤكد أن المنظمين هم مكونات في الحراك السلمي الجنوبي وفعاليات مدنية أخرى.
وانطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن الجنوب لكل الجنوبيين وإعلاءً لمبدأ التصالح والتسامح فأننا نرفض منع أي مكون جنوبي من إقامة أي فعالية يريدها دون أن يتعرض للأذى.
وننوه إلى أن مثل هذه الاعتداءات قد شكلت عادة شاذة وتمادت الجهة التي بدأت بمهاجمة أول فعالية في مديرية سيئون في مارس 2012م ومنعت بالقوة إقامة الفعالية المذكورة... مروراً بإعاقة اللقاء الذي تم عقده في فندق الميركيور في خور مكسر الذي خصص للإشهار عن مكون يسمى (التكتل الوطني الجنوبي) وانتهاءً بمحاولة إجهاض فعالية 7/7/2012م التي دعت لها ونظمتها جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين ومناضلي حرب التحرير م/عدن حينذاك التي تقرر إقامتها في ساحة الهاشمي.. عبر الإعلان عن إقامة فعالية أخرى بالمناسبة في نفس اليوم وفي ساحة أخرى تارة وتارة أخرى عبر الإعلان في قناة عدن لايف والصحف التابعة لهم بأنه تقرر يوم 7/7 يوماً للاعتصام.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أن نفس المكون نسب إقامة الفعالية بعد أن نجحت وجيرها لصالحها عبر قناة عدن لايف, وتكررت هذه العملية في تزوير الحقائق أثناء الاحتفال بالذكرى 41 لتأسيس جيش ج. ي. د. ش. يوم 1/9/2012م الذي أقامته جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين ومناضلي حرب التحرير م/عدن في الهاشمي أيضاً إذ لم تنقل قناة عدن لايف سوى كلمة الحسني وحذفت كلمة كل من رئيس اللجنة التحضيرية لجمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين ومناضلي حرب التحرير ومؤسسي ج.ي. د.ش/ والمتقاعدين المدنيين/ ومناضلي حرب التحرير/ والمرأة الجنوبية/ وشباب الجنوب/ كلها لم تنقلها القناة ولم تشير لها حتى في الشريط الأخباري وكذلك في الصحف التابعة للحراك. ونسبت وسائل الإعلام المذكورة إقامة الفعالية لنفس الفصيل الذي لم يسهم في التحضير للمناسبة ولم يدفع ريالاً واحداً لإنجاحها.
إن هذه الممارسات الغير أخلاقية تلحق ضرراً بالغاً بمصداقية القناة والقائمين عليها والصحف الحراكية وتسيء إلى شرف النضال الحقيقي وشرف المهنة بحث أصبحت هذه الوسائل الإعلامية تسوق عمل الشرفاء لصالح فئة جبلت على الكذب والتدليس على الرأي العام في الداخل والخارج.
أننا ندعو القيادات في الخارج إلى إعادة تصويب سياسة إعلامية واضحة تخدم وحدة العمل في الداخل وتنسب الأفعال إلى أصحابها الحقيقيين ونعتقد بأنه قد حان الوقت لتغيير القائمين على إدارة قناة عدن لايف لفشلهم في القيام بمهامهم بمهنية نظيفة وكذلك المستشارين المحيطين بالرئيس البيض الذين يفرضون عليه حصاراً محكماً لمنعه من معرفة الحقيقة كما هي لا كما يصورها مستشاروه له.
التاريخ: 6/9/2012م