بقلم : صلاح السقلدي
بعض قيادات الحراك الجنوبي تتعامل مع قطاع الطرق وتنظيم القاعدة..) هذه العبارات الصاعقة آخر ما أتحفنا بها احد من يزعمون زورا وبهتانا أنهم قيادات بالحراك الجنوبي وهم يوسعونه إساءة وتشنيع، بعدما أصبح كل من حمي رأسه واعترت حالة من (الفنتازيا) زبج تصريح ناري، لا لشيء فقط من اجل يقولوا صرح فلان وقال فلان ، أوشتم القيادي الجنوبي قيادي آخر، وصرج زعطان بتصريح يمسح بصاحب له الأرض كان هو الآخر قد صرح بتصريح مماثل عبر مواقع إليكتروني أو صحفية وما قصر بواقحة قوله هو أيضا وهلم جراء من هذا الغثاء المقرف الذي نعيشه مع صعاليك التصريحات النارية.
شيء مخجل هذا الذي يحصل بحق الشعب الجنوبي من قبل شلة من الجهلة استمرءوا هذا المسلك المشين دون لا رادع يردعهم ولا وازع من ضمير يثنيهم.
بالله عليكم هذا الشخص وهو يصرح بان قيادات بالحراك تتعامل مع القاعدة وقطاع الطرق ماذا أبقى لصعاليك إعلام علي عبدالله صالح ليشتمونا به وقد قام بالواجب عنهم وأكثر، وكأنها خدمة مجانية (توصيل للمنازل؟
ومن أين استقى صاحبه الآخر معلومته وهو يزعم كاذبا قبل أسابيع بان 99%من الشعب الجنوبي مع الوحدة؟ وكل هذا فقط لكي ينشر تصريحه البائس هذا عبر الشريط الإخباري لقناة سهيل. تربت يداكم من صعاليك تماديتم بغيكم واستدرتم بفوضويتكم واستخفيتم أيما استخفاف بهذا الشعب الصابر عليكم. فلن نصمت بعد اليوم عن مهازلكم القذرة وحصائد ألسنتكم الحِـداد الوقحة فقد بلغت القلوب الحناجر ورب الكعبة.
من راس شماريخ الجبال التي تتحصنون فيها حتى وقد تهاوى الخصم أو يكاد اجلدوا ذاتكم كيفا تشاءون فهذا شأنكم وانتم تعانون من سادية مستعصية، ولكن لا تلوثوا شعب الجنوب بقمامات أفواهكم ولا بمداد أقلامكم المسمومة بادعائكم باطلا بأنكم قياداته أو حتى مواطنين عاديين في صفوفه، فلا يشرف شعب الجنوب المنكوب بكم أن تتحدثوا باسمه بعد اليوم وتسيئون لتضحياته العظام ولدماء شهدائه الأحرار.أقرضونا قرضا حسنا وانقرضوا يا هؤلاء.
* هكذا قالت العرب على لسان احد شعرائها:
(ومن يجعل الغراب له دليلا×يمر به على جيف الكلابُ).