بسم الله الرحمن الرحيم ..
مبادرة جنوبية من اجل ايجاد مخرج مما تعانية الساحة السياسية الجنوبية ..
حملت المبادرة عنوان " خارطة الطريق للوصول الى مؤتمر جنوبي يهدف الى توحيد صفوف القيادات والقوى السياسية الجنوبية ". :-
ووتمركز المبادرة على مركزين رئيسيين وهي كالتالي :
اولاً : نظام احتلال جاثم على كل شيء مستفيد من الانقسامات السياسية .
ثانيا ً : عدم تحمل المسؤولية من قبل القيادة الجنوبية على كافة الاصعدة وجميع التيارات سواءً من كانوا في الحراك او في الاحزاب او من هم منخرطين في النظام ، بل شتتوا جهود الشباب بالمال السياسي وبالاستعداء بين كل طرف ولم يحترموا الارادة الشعبية والمصلحة العليا لشعبنا التي مضمونها ان جميع ابناء الجنوب شركاء في صنع مستقبلهم .
إن شعبنا الأبي وشبابنا عانا الكثير من جراء الانقسامات والشعارات الفارغة الدلالة والمحتوى ، والغرض منها الظهور وفرض الوصاية فأننا كأبناء التصالح والتسامح في 13 يناير عام 2006م مستفيد من الماضي ويتجه الى الحاضر والمستقبل ، ولكن من خلال ممارستنا وجدنا ان التصالح والتسامح الشعبي قد تم ولكن لم يتم التصالح والتسامح السياسي ولدينا اشياء كثيرة واضحة أن يجب علينا التوحد من أجل استعادة حقوقنا ودولتنا المسلوبة كان الدليل الواضح الدخول في الوحده عام 1990م بدون وفاق سياسي جنوبي وحرب صيف 1994م بدون وفاق سياسي جنوبي ، بل من عام 1967م لم يرى شعبنا الى يومنا هذا اللتحام القيادة بالشعب ولم يرى قيادة تحترم مصلحة شعبها وتحرص عليها وتدافع من احل حمايتها ، وكل فصيل يظن انُه هو من سيجر العربة بنفسة فقد فشلت كل التجارب هذه لكونها لم ترتقي الى مستوى مايبتغيه شعبنا في الداخل من عمل مؤسسي جامع ومن احترام واشح الاخاء والمحبة بين ابناء الجنوب كافةً الذي لا مناص منه وعلية إن نجاح قضيتنا الجنوبية بعودة الروح الثورية للشباب وشعبنا الذي ارهقته الانقسامات والابتعاد عن العمل المؤسسي ، فالمؤتمر الجنوبي الذي سيعقد الهدف الرئيسي له توحيد الصف الحنوبي بآلية عمل على المستوى الميداني الجماهيري والسياسي وتوحيد القيادة في الداخل وخلق قيادة شابة ليس بها اساليب الاقصاء أو التخوين أو التشكيك في إي قيادي جنوبي ولكن القية قضية شعب يجب على القيادة ان ترتقي الى مستوى ذلك .
آلية توحيد العمل الميداني :-
- إن العمل الميداني هو الاساس لنجاح قضيتنا لالتحامنا بشعبنا من خلال اقناع الجماهير بالثقافة الجنوبية التي شوهها نظام الاحتلال من خلال أجهزته الاعلامية واماكن القوى التي يديرها والسنياريوهات التي يطرحها ، أصبح مجتمعنا متقبل لذلك لعدم وجود الثقة بين ابناء الجنوب أنفسهم فيجب علينا أعادة الروح التي انهكتها الانقسامات والمهاترات والمال السياسي فلن يعود كل شيء الا بعودتنا جميعا ً الى ساحة واحدة ومربع واحد بعمل جماهيري ومؤسسي يكون على مستوى لتطلعات وآمال شعبنا ، كيف سيكون ذلك ..
اولاً- دعوة جميع المكونات الشبابية والمجتمع المدني والنقابات والمنظمات الجماهيرية والشباب الفاعلون والشخصيات الاجتماعية الفاعلة في كل المديريات وطلبة الجامعات وعلماء الدين ، من أجل توحيد العمل الميداني بالتالي :-
أ- تمسكنا جميعا ً بالتصالح والتسامح الذي أرساه شعبنا وقدم من أجلة الكثير وأحترام ارادة شعبنا والتعامل بمبدئ بأن الجنوب بكل ولكل ابناءة بكافة انتماءاتهم ومشاربهم السياسية ولكننا مع ارادة شعبنا الذي يطالب باستعادة الدولة واستقلالة فجميعنا نسعى الى الوصول الى الهدف فعلى كل مكون احظار رؤوساء اللجانات السياسية والاعلامية والمالية والتنظيمية والجماهيرية والتنسيقية معَ دعوة الشباب المستقلين الفاعلين والعمل بالآتي :-
- دمج جميع اللجانات في لجان واحد معَ اضافة الناس المهنيين وذوي الكفاءة حتى أذ تم البحث عنهم من أجل تطوير العمل .
- التمسك بالعمل التنسيقي مع كل الاطراف والمنظمات الجماهيرية والاحزاب والقيادات الجنوبية سواءً في الداخل أو الخارج بأرسال وفد من الشباب الى جميع الفصائل الجنوبية سواءً من المجلس الاعلى للحراك السلمي والرئيس علي سالم البيض و علي ناصر محمد و حيدر ابوبكر العطاس و عبدربة منصور هادي والاحزاب الجنوبية ودعوتهم الى المؤتمر بإحضار آلية تتماشى مع الواقع وتلتمس معاناة شعبنا وتسعى لتحقيق الهدف لأبراز قضيتنا على المستوى الاقليمي والدولي الذي خذلته المبادرة الخليجية وخذلان القيادة الجنوبية فعليهم جميعا ً المشاركة في المؤتمر الجنوبي الجنوبي باآلية وعليهم البحث عن الدعم الاقليمي والدولي بدلا ً من اللقاء التهم وكلمة لايعنينا .
- أرسال وفد من الشباب الى جمال بن عُمر والمنظمات الاوروبية والسفراء ودول مجلس التعاون الخليجي على إن نرفض الحوار الذي تم اعداده في المبادرة الخليجية من أماكن القوى في صنعاء وأقصاء قضية شعبنا الذي قدم قوافل من الشهداء ونطالبهم بمساندة شعبنا الذي يمُارس علية الاحتلال العسكري والفكري وتشويه وادخال العناصر الارهابية بحيث ان شعبنا بريئ من تلك التهم التي تم ترتيبها من قبل اماكن القوى في صنعاء واجهزة مخابراتها ونحن نعاني من أحتلال وصل في جبروته وتعنته من أجل السيطرة على ثرواتنا ومقدراتنا إن يقوم بتشويهنا بالمسميات التي يرعاها ويغذيها وقتل شعبنا تارة من الاشتراكية وتارة اخرى بالانفصاليون والحراكيون والان بمسمى الارهابيون و الشيعة والفصائل المسلحة ، الشعب الجنوبي يملك حضارة عريقة يحترم كل القوانين والانظمة وجميع الكُتب السماوية التي نُزلت من المولى عز وجل ، مع خيار شعبنا الذي خرج بثورة سلمية ولا زال متمسكا ً بها ، وهذا الاحتلال كرس خلال عشرين عاما ً سلب ونهب حقوق شعبنا حتى على مستوى الدولة الواحدة فا أفقده جميع حقوقة المعيشية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية في جميع مجالات الحياة والدولة الواحدة وكذلك على مستوى التعليم والتأهيل في جميع المجالات ، بل اباح دماء ابناء شعبنا بفتاوى ينكرها المنطق والدين ومصدرها صنعاء فالوحدة كلمة حق ولكن يرُاد بها باطل من قبل صنعاء ، لذلك يجب ان يعلم الجميع بأن الوحدة قد أنتهت ، فأنهم كما نهبوا وسلبوا جميع الثروات في الجنوب لا زالوا يحاولون سلب ثورتنا حيث أوهموا المجتمع الاقليمي والدولي إن الصراع بين السلطة والمعارضة وليس بين الجنوب والشمال وحتى في ثورة الشباب كانوا ابناء الجنوب هم السباقون وأول شهداء سقطوا في العاصمة الجنوبية عدن ، إننا نرفض رأسمالية المحاسيب التي تمارسها صنعاء ونحيي الرأسمالية التي تبني المجتمعات وتطور الاقتصاد وتهتم بأمن المواطن ، إننا نطالبكم بالوقوف مع شعبنا الذي أصبحت ارضة ودولتة المنكوبة من جرى ماتقوم به عصابة صنعاء في الجنوب كافةً معَ سلبها الثروات النفطية والسمكية وتسخيرها لأشخاص لا للمجتمع ..
حتاما نتمنى على الجميع قيادات وقوى سياسية وشباب بالساحات التفاعل الايجابي مع ما جاء في هذا الخارطة ونحن هنا مستعدين للجلوس معكم لمناقشتها لطرح اي ملاحضات او اضافات منشانها خدمة القضية الجنوبية , حيث انها توجد لدينا الية عمل يجب الموافقة عليها من جميع الاطراف الجنوبية واالتي ايجاد مخرج مما نعانية اليوم وهي عدم وجود الثقة بين القيادات الجنوبية ..
مقدم المبادرة الوطنية الجنوبية / المناضل اديب العيسي ...
والله ولي التوفيق ..
5 / سبتمبر / 2012 م
يوم الخميس / الموافق.