بقلم : فاروق ناصر علي
(( كان صوت الدم مغموسا بلون العاصفة/ وحصى الميدان أفواه جروح راعفة/ وأنا أضحك مفتونا بميلاد الرياح/ عندما قاومني السلطان أمسكت بمفتاح الصباح/ وتلمست طريقي بقناديل الجراح/آه كم كنت مصيبا/ عندما كرست قلبي لنداء العاصفة/ فلتهب العاصفة ولتهب العاصفة !))
ــــ محمود درويش ـــــــ
الفخ المكشوف !!
الأسلوب الذي تتبعه (مافيا) النظام المهتري وكذا المعارضة صاحبة الأطماع التوسعية والحالمة بأرض الميعاد كما يحلو لها قول ذلك سرا حتى لا نكشفها ومتناسية أن صغارها داخل مدينه(عدن) قد كشفوا السر المكشوف منذ 94م لن تكون (الجنوب) أرض الميعاد فلماذا لا تكفوا عن زرع الفتن والدسائس... وامسحوا عقدة أرض الميعاد من عقلكم التعيس الجشع والبائس!!
اليوم ازدادت أدارة الكهرباء جنونا بقطع الكهرباء فترات طويلة ومتكررة تنفيذا لأوامر (صنعاء) والغرض مكشوف (صنعاء) جن جنونها لان أهل المدينة (عدن) لم يخرجوا ويكسروا أعمدة النور ولأقطع أسلاك الكهرباء بمعنى أن مخطط صنعاء التآمري فشل على النحو التالي:
أولا: غضب الجماهير من انقطاع الكهرباء سيدفعهم إلى التخريب وقلب المدينة رأسا على عقب بمساندة بلاطجتها وتلك المعارضة التكفيرية المتآمرة معها.
ثانيا: أشعار أمريكا وحليفاتها أن مدينة (عدن) قد استولت عليها (القاعدة) ولذا وجب (قصفها) بكل الأسلحة المتوفرة بما فيها (الطيران الحربي) وذلك خوفا من النظام المنهار على (باب المندب والملاحة الدولية).
ثالثا: الغباء الأمريكي المتعمد الذي يعرف ما جرى ويجري في (أبين) قد منح الضوء الأخضر للاستمرار لعبة (القاعدة) لان أمريكا لها أهداف خاصة لا تتفق مع دول أوروبا... وستمضي اللعبة وفق المخطط التآمري إلى مزبلة التاريخ!!
يقظة أهل المدينة المحروسة (عدن) أفشل هذه اللعبة التآمرية المستندة على (الكهرباء، البترول، الديزل، الغاز، ... الخ) لذا لماذا لا يعلن النظام المنهار فشله وتعلن تلك المعارضة موت حلمها بأرض الميعاد؟! هذا هو السؤال؟!
والجواب بيد أبناء الجنوب بالقول الواضح: نكون أو لا نكون !! وللحديث بقية.
عدن 12/8/2011م