شبكة الطيف - لندن - متابعات
اكد محمد ناصر الساحمي الناشط الحقوقي والسياسي اليمني ان اولاد صالح يحاولون جر اليمن الى حرب اهلية، منوها الى انهم لا يتحملون المسؤولية تجاه البلد ولا يهمهم ما يجري غير انهم موجودون على رأس السلطة، داعيا اطراف الثورة من الشباب والمعارضة والحراك الجنوبي الى الاتفاق والتفاهم بشكل اكبر من اجل ان يقطعوا الطريق على محاولات نظام صالح لبث الفرقة والتشتت.
وقال الساحمي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان اولاد علي عبد الله صالح يحاولون اثبات الوجود وان محاولاتهم هذه متهورة وغير مدروسة، فهم يسعون الى توسيع رقعة الصراع في اليمن وجر البلاد الى حرب اهلية.
واستبعد الساحمي حدوث حرب اهلية باليمن رغم ان هناك وفرة بالسلاح بين الناس ورغم محاولات ازلام النظام واولاد صالح الى جر البلاد اليها، منوها الى انها مستبعدة بالوقت الحاضر لانها مرفوضة من معظم اطياف الشعب اليمني.
واكد ان من يحكم اليمن اليوم هم اولاد صالح وآلتهم القمعية، وان نائب الرئيس صلاحياته محدودة جدا وقد لا توجد لديه اي صلاحيات، مشيرا الى ان الازمة التي يمر بها اليمن هي مختلقة من قبل عائلة صالح، خاصة وانهم لا يتحملون المسؤولية تجاه البلد ولا يهمهم ما يجري غير انهم موجودون على رأس السلطة.
واعتبر هذا الناشط الحقوقي والسياسي اليمني ان المرحلة الانتقالية بدأت ملامحها منذ ان شكل الثوار المجلس الانتقالي بالرغم من وجود بعض وجهات النظر حوله، وان انطلاقه من اجل اثبات الوجود بالنسبة للثوار وللمعارضة داعيا جميع الاطراف الى دعم هذا المجلس من اجل الاسراع بالانتقال الى المرحلة الاخرى.
ودعا الساحمي اطراف الثورة من الشباب والمعارضة والحراك الجنوبي الى الاتفاق والتفاهم بشكل اكبر من اجل ان يقطعوا الطريق على محاولات نظام صالح لبث الفرقة، واصفا مثل هكذا خطوة بالخطوة الايجابية والمهمة والضرورية من اجل انهاء مرحلة الدكتاتورية في اليمن والانتقال الى المرحلة المقبلة.